مسلسل التمرد الذى شهدته القلعة الحمراء فى الأسبوع الماضى، وتصدى لبطولته الثنائى أحمد حسن فرج وسيد معوض يبدو أنه لن ينتهى.
الحلقة الجديدة من التمرد، لم تكن فردية قادها لاعب وتحمس لها آخر، ولكنها جاءت جماعية صامته تنتظر أى قرار جديد من البرتغالى مانويل جوزيه لتخرج للنور وتتحدى «فرديته» المطلقة فى اتخاذ القرارات.
والسبب فى هذا الغضب «الصامت« من جوزيه هو موافقته على اللاعب النيجيرى «كافى آباى»، فاللاعب على حد وصف أكثر لاعبى الأهلى «مالوش فيها» ومستواه الفنى لا يؤهله حتى للعب فى أضعف فرق الدورى المصرى.
«اليوم السابع» حاولت اكتشاف أسرار انضمام اللاعب النيجيرى للأهلى.. رغم سوء مستواه ورغم عدم ترحيب كل اللاعبين به، خاصة فى ظل حالة «التخمة« التى يشهدها الهجوم الأحمر فى الفترة الحالية.
وكانت المفاجـأة «مدوية» حين تبين لنا أن جوزيه قرر ضم اللاعب من باب المجاملة ليس أكثر، لأن وكيل أعمال اللاعب كافى آباى واسمه «مامادو ديالو» كان لاعباً فى صفوف بوافيشتا البرتغالى حين كان جوزيه مدرباً للفريق.. وتجمعه بالمدرب البرتغالى علاقة خاصة منذ فترة طويلة.. لهذا وافق جوزيه على ضم اللاعب.
والسبب الأساسى الذى جعل اللاعبين يصفون انضمام «آباى» للأهلى بالمجاملة.. أن المهاجم النيجيرى لم يكن أساسياً فى صفوف الفريق الذى كان يلعب فيه فى بوركينا فاسو.. كما أنه لم ينضم لأى منتخب من منتخبات نيجيريا للناشئين أو الشباب.. فضلاً عن كل ذلك فهو داخل الملعب «أبيض على حد وصفهم...».
حالة الغضب التى انتشرت بين اللاعبين لم تكن تجاه المدير الفنى فقط ولكنها طالت صانع ألعاب الفريق وفتى جوزيه «المدلل» محمد أبوتريكة.. الذى أثنى على أداء كافى بعد أول تدريب وقال إنه مهاجم جيد.. على الرغم من أن هذا التدريب كان قاصراً على الجرى وإجراء بعض عمليات الإحماء» ولم يكن هناك أى جوانب فنية فيه.
لاعبو الأهلى، خاصة المهاجمين، انقلبوا على أبوتريكة وقالوا إن ثناءه على المهاجم النيجيرى جاء من باب المجاملة للمدرب البرتغالى الذى تربطه بأبوتريكة علاقة قوية لا يفهم أحد تفاصيلها.
لاعبو الأهلى انقلبوا على البرتغالى
جوزيه جامل صديقه وضم كافى النيجيرى وأبوتريكة جامل الخواجة وأثنى على اللاعب دون أن يراه
الجمعة، 27 مارس 2009 12:07 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة