التعليم فى مصر أصبح أكبر مشكلة على الإطلاق تهدد أمن المجتمع وسلامته، أصبحت المدارس مجرد مكان لتعارف المعلمين بالطلبة فتتم الاتفاقات على مواعيد الدروس الخصوصية، ومنعا للسهو والخطأ تتم كتابة أرقام تليفونات المدرس على السبورة وعلى جميع الطلبة فتح الكشاكيل وفى الصفحة الأولى اكتب أرقام التليفونات، حتى يذهب التلميذ إلى بيته ويتم اتصال أولياء الأمور بالمدرسين فى معظم المدارس الحكومية وفى جميع المواد حتى الرسم والموسيقى يعنى 10 مواد دراسية فى 50 جنيها للمادة الواحدة؛ يعنى 500 جنيه للتلميذ فى مستوى التعليم الابتدائى والإعدادى على حسب عدد أولادك 3 أو 4 يعنى 2000 جنيه شهريا دروسا فقط لا غير.
وطبعا السادة المعلمون يبذلون مجهودا مضاعفا فى الدروس الخصوصية مما يصعب عليهم القيام بالمهمة الأساسية، وهى شرح الدروس فى المدرسة وتصبح عملية استيعاب الطالب للمنهج يحتاج إلى شرح مكثف، فيضطر ولى الأمر لفتح الصفحة الأولى فى الكشكول إياه ليتصل بالمدرسين والاتفاق على درس خصوصى حتى أصبحت مواعيد الدراسة الرسمية هى أكبر مضيعة للوقت على الطالب والمعلم فى نفس الوقت فيذهب الطالب إلى مدرسته فى الصباح، ويأتى فى المساء يا مولايا كما خلقتنى.
أشرف فؤاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة