كشفت مناقشات مجلس محلى مدينة أبو قرقاص، عن كارثة محققة بتوزيع دقيق أوكرانى فاسد على الأهالى، وهو ما رفضه أصحاب المخابز، وتوقف على أثره إنتاج الخبز لمدة 3 أيام.
ويقول نادى أحمد سيد، رئيس لجنة التنمية بالمجلس، إن شكل الدقيق لا يصلح حتى للماشية، ونخشى أن يكون مسرطنا، وأن يكون من بين نوعية القمح الأوكرانى الذى كشفت عنه الرقابة من قبل، وأكدت عدم صلاحيته للاستخدام الآدمى، مشيراً إلى أنه تقدم بعدة بلاغات، وبالفعل تم سحب الكمية التى تم توزيعها على عدد من المخابز، ولا يوجد سوى مخبزين يحصلان على الكمية مكرهين، ولا يخرج للجمهور خبز حتى أن عزبة صالح باشا لم تر رغيف خبز واحد منذ أن رفض صاحب المخبز الموجود بها استلام هذا الدقيق الفاسد.
حسنى إسماعيل المقرحى، رئيس لجنة التموين بمجلس محلى مدينة الفكرية، يقول إن هناك عددا كبيرا من مخابز المدينة والقرى رفضت استلام الدقيق الأوكرانى، الذى تحاول مطاحن المنيا توزيعه، وهو دقيق مخلوط بذرة شامى غير مطحون بصورة جيدة، وإن المخابز استلمته على مدار الأسبوع الماضى كله، وكان ينتج خبزا سيئا لا يقبله المواطن، وكانت المخابز تتحمل بيعه كعلف للحيوانات.
