فى قلب مدينة كوم أمبو، يوجد نادى العاملين بشركة وادى كوم أمبو المعروف باسم (نادى المريس الرياضى) والمشهر برقم 117لسنة1960، وكانت تمارس فيه جميع الأنشطة الرياضية، وتقام على أرضه الأفراح والمؤتمرات الجماهيرية والشعبية، وتعقد فى قاعاته الندوات والمحاضرات، وعلى سوره أنشئت أكشاك يعمل فيها أكثر من 200 شخص.
فجأة وبدون مقدمات طرحت شركة وادى كوم أمبو أرض النادى للبيع، وبسرعة تقدم أحد رجال الأعمال وسارع بعمليات الهدم والبناء ليجد الأهالى النادى الشهير، والشاهد على 50 عاما من تاريخ المدينة يهدم، وتبنى على أرضه عمارة سكنية.
هرول المواطنون لمحافظ أسوان اللواء مصطفى أحمد السيد، الذى رد عليهم "بعد الاطلاع على ملف النادى"، أن النادى ملكية خاصة لشركة وادى كوم أمبو، تتصرف فيه كيفما تشاء مع مراعاة البعد الاجتماعى لأصحاب الأكشاك. بينما أوضح هانى رشدى وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان، أن النادى تم إشهاره كنادى للعاملين بالشركة، وبعد تصفية الشركة لا يوجد أعضاء للنادى لممارسة الرياضة، وقانون الهيئات الرياضية لا يمنع من إلغاء الإشهار.
ويقول محمد الصادق مدير عام العقارات فى شركة وادى، أن الشركة لم تخالف القوانين واللوائح حينما باعت النادى، وأنه ليس هناك عاملين فى كوم أمبو، والنادى مهمل من سنتين وأرسل المجلس الأعلى للشباب خطاب بحل مجلس إدارة النادى. يذكر أن من أنشطة الشركة بيع الأراضى والعقارات، وسبق للشركة التبرع بأرض لإقامة مركز شباب كوم أمبو على بعد 50 مترا من نادى المريس، ومساحته 11 ألف متر.
