اعتقلت السلطات الإيطالية فى مدينة تورينو (شمال) رجلا احتجز ابنته واغتصبها وظل يغتصبها طوال 25 عاما، كما قام بتحريض ابنه، الذى اعتقلته السلطات أيضا، على الاعتداء جنسيا على بناته هو أيضا، بحسب شرطة المدينة.
ونقلت صحيفة لاريبوبليكا عن المحققين، أن الأب وهو بائع متجول احتجز ابنته البالغة من العمر اليوم، الجمعة (34 عاما) منذ كانت طفلة فى التاسعة وتناوب الاعتداء عليها. وأضاف المصدر أن لورا (اسم وهمى) التى لم يكن والدها يسمح لها بالخروج من المنزل إلا برفقته، كانت محتجزة فى غرفة مظلمة وأرغمت على ترك المدرسة عندما كانت فى السنة الثانية من المرحلة المتوسطة (كان عمرها تقريبا 13 عاما).
وأكد المدعى العام المكلف بالتحقيق فى هذه القضية بياترو فورنو، أن الأب برر فعلته بوجود "قانون عائلى ينص على أن الابنة البكر يجب أن تكون مخصصة لوالدها". ولم يكتف الأب المغتصب بفعلته، بل وأصر على أن يتبادل مع نجله البالغ من العمر اليوم 40 عاما اغتصابها. وبالفعل عمد الابن بحسب المحققين إلى اغتصاب بناته الأربع، وأعمارهن 6 و8 و12 و20 عاما، وأساء معاملتهن وأرغمهن على إقامة علاقات جنسية معه، بحسب المصدر نفسه.
بدأ التحقيق فى هذه القضية فى أكتوبر الماضى عندما تقدمت لورا بشكوى ضد شقيقها اتهمته فيها باحتجازها طيلة أسبوعين واغتصابها، بعدما لجأت إليه إثر فرارها من منزل والدها. وتم وضع الفتيات الخمس اللواتى تعرضن للاغتصاب فى ملجأ متخصص حيث يتلقين الرعاية النفسية.
وقارنت المجنى عليها بين ما تعرضت له وتلك القصة الشهيرة التى كان بطلها فى النمسا يوزف فريتزل، الذى حكم عليه القضاء الأسبوع الماضى بالسجن المؤبد بعدما أدانه باحتجاز ابنته إليزابيث لمدة 24 عاما واغتصابها والإنجاب منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة