قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيرانى هاشمى رافسنجانى، إن تطبيع العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة لن يتم ما لم تغير الإدارة الأمريكية سياساتها وتظهر حسن نواياها، فيما اعتبر أن نوايا الرئيس باراك أوباما التفاوضية غير جادة.
ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية مساء، اليوم، الجمعة، عن رافسنجانى قوله: إن الرسالة التى بعث بها أوباما إلى إيران جاءت عبر شريط مصور، وليس بشكل رسمى وكانت تحتوى على كلمات أفصحت عن النية الحقيقية للرئيس الأمريكى. وأضاف: إذا كانت النية مرتبطة بالتفاوض نية حقيقية، لما كان هناك ضرورة لذكر قضايا مثل الإرهاب، مما يبين أن الرئيس الأمريكى الجديد يحاول البحث عن شئ آخر، وهذا الأسلوب غير صحيح.
وأعرب رافسنجانى عن تقديره لرد المرشد الأعلى على خامنئى على دعوة أوباما، مؤكدا أن إيران لم تلمس أى تغيير فى سلوك الإدارة الأمريكية تجاهها، وقال: "يتعين على أمريكا إظهار حسن النية، بعد مرور سنوات من إجراءاتها المعادية للشعب الإيرانى، ففى السابق أبلغناهم بأن عليهم أن يحرروا الأموال الإيرانية المجمدة كبادرة حسن نية، وعلى أى حال يجب أن يكون التغيير عمليا".
وتابع رافسنجانى: إن موقف خامنئى فى هذا الشأن لم يكن أمرا جديدا، وأن موقفنا هذا كان منذ البداية وحتى اليوم، وفى بعض الأحيان تفسر أطراف فى الجانب الآخر أن هذا ضوء أخضر من إيران، وفى الحقيقة إيران لا تعادى أحدا فيما إذا تصرفت الإدارة الأمريكية بشكل صحيح، ولكننا بالطبع نعارض الاحتلال والإجرام.
إيران: لن نطبع العلاقات مع أمريكا مالم تغير سياساتها
الجمعة، 27 مارس 2009 10:47 م
رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيرانى هاشمى رافسنجانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة