أول مواجهة بين المنتجين والمستوردين للحديد فى مصر

الجمعة، 27 مارس 2009 12:19 ص
أول مواجهة بين المنتجين والمستوردين للحديد فى مصر
أجرت المواجهة - نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتكار أم إغراق؟.. المستهلك يستفيد أم يتضرر؟.. الصناعة الوطنية تتأثر أم لا تتأثر؟ السوق ستتحرر من الاحتكار أم ستبقى أسيرة له؟..

أسئلة تلاحق سوق الحديد فى مصر منذ أن بدأت فتح أبوابها للاستيراد، والتى أخذت تركيا عنوانه لتوجه المستوردين إليها بالدرجة التى أدت إلى منافسة «التركى» للمصرى..
المستوردون يرون أن خطوة السماح بالاستيراد تأخرت كثيرا، وكان يجب لها أن تبدأ منذ فترة طويلة لتحقيق التوازن فى السوق بما يعود بالفائدة على المستهلك.

أما المنتجون فيقولون إن الاستيراد هو البداية الفعلية لضرب صناعة وطنية تثبت أقدامها فى السنوات الأخيرة، وأصبحت مضرب المثل فى المنطقة العربية كلها. المواجهة بين الطرفين تنوعت فى أساليبها وشملت استغاثات فى وسائل الإعلام وقع عليها المنتجون باستثناء أحمد عز، حذروا فيها من الخطر القادم على صناعة الحديد فى مصر.

وفى المقابل يحتمى المستوردون بالقانون والمستهلك فى آن واحد ويقولون إن المنافسة فى السوق هى المعيار الحاكم، بالإضافة إلى مصلحة المستهلك التى غابت طويلاً عن المنتجين، فانفردوا به وحققوا من ورائه أرباحاً طائلة.

«اليوم السابع».. أجرت مواجهة بين المنتجين والمستوردين هى الأولى من نوعها، ومعيارها فى الأمر هو توضيح الحقائق بالدرجة التى تعود بالمصلحة على الجميع، وبالطبع المستهلك أولاً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة