رفعت رشاد هو ابن مؤسسة «أخبار اليوم» لسنوات طويلة، وقد تولى رئاسة تحرير مجلة «آخر ساعة» فى التغييرات الصحفية الأخيرة، بعد عامين واجهت فيها المجلة مصادمات بين رئيس التحرير السابق محمد الشماع وعدد من العاملين فيها. رشاد يعد بحل الخلافات وإعادة التوازن بناء على قواعد مهنية.
هل كان الأمر سيختلف لو كلفت برئاسة تحرير إصدار من خارج مؤسسة «أخبار اليوم» كما حدث مع بعض الزملاء؟
أعتقد ذلك، فالأفضل لى أن أتولى مسئولية إصدار داخل مؤسسة «أخبار اليوم» التى تربيت بها منذ دخلتها قبل 25 عاما، وعملت بمواقع عديدة فيها، وهو ما أضاف لى كثيرا
كيف ستتعامل مع مشاكل «آخر ساعة» الداخلية، خاصة تلك التى كانت قائمة بين رئيس تحرير المجلة السابق والمحررين؟
«الحق بين».. بهذه القاعدة سأتعامل مع الزملاء فى «آخر ساعة»، وكل من له حق سيحصل عليه، وسنعمل جميعا من أجل مجلتنا، ومؤسستنا، وأدرك تماما أن «آخر ساعة» تضم مجموعة متميزة من أفضل الكوادر الصحفية فى المؤسسة، وفى مصر كلها، وكل محرر منهم يصلح لشغل منصب رئيس التحرير، وهو ما يجعلنى متفائلا فى المرحلة القادمة.
ما هى أهم ملامح خططك للتطوير؟
هى ليست خططا بالمعنى المفهوم، وإنما هو تصور عام لكيفية تطوير المجلة بالكامل.. هناك أفكار كثيرة جدا للتطوير، ستراها فى المجلة فى الفترة القادمة، أرى أنها أفكار جديدة، ومختلفة، وأتمنى أن تنال رضا القارئ، وتقدير الخبراء فى المهنة.
ما رأيك فيما يتردد بأن القيادات الصحفية الجديدة محسوبة على أمانة السياسات بالحزب الوطنى، وأن رؤساء التحرير الجدد مقربون من جمال مبارك أمين السياسات؟
يحزننى النظر للأمر نظرة حزبية بهذا الشكل، كان الأولى بمن يردد هذه الأقاويل أن يتساءل هل رؤساء التحرير الجدد أكفاء لتولى تلك المسئولية أم لا، بدلا من أن يعزو الأمر إلى انتماءاتهم الحزبية، ولا تنس أن هناك العديد من أعضاء أمانة السياسات من الصحفيين، ولكنهم لم يصبحوا رؤساء للتحرير فى التغييرات الجديدة، أو السابقة، كما أن هناك من الزملاء الذين يرأسون الصحف القومية، من لا ينتمون إلى أمانة السياسات.. والأمر بالكامل تفسير حزبى أو سياسى لا أعرف ما المقصود به.
أما الكلام عن تدخل أمين سياسات الحزب الوطنى فى اختيار رؤساء التحرير، فهو بعيد كل البعد عن الحقيقة، فـ«جمال مبارك» يحترم دوره، ويحترم أدوار الآخرين، ولذلك لم يتدخل فى اختيار رؤساء التحرير كما يشاع، لأن تلك العملية تتم وفق أسس وقواعد قانونية ولائحية، وليس للأمور الشخصية علاقة بتلك الاختيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة