كشفت مصادر فى جماعة الإخوان المسلمين، أن إبراهيم الزيات رئيس الجمعية الإسلامية الذى ألقت الشرطة الألمانية القبض عليه الأسبوع الماضى فى مدينة ميونيخ، هو المسئول المالى للتنظيم الدولى للجماعة فى أوروبا.
ويعد الزيات من القيادات المهمة للتنظيم فى أوروبا، ويحمل الجنسية المصرية، وهارب من تنفيذ عقوبة السجن عشر سنوات من المحكمة العسكرية.. صدر غيابيا ضده فى قضية خيرت الشاطر.
كانت الصحف الألمانية قد كشفت أن المدعى العام فى مدينة ميونيخ، بدأ تحقيقاً مع بعض قيادات اتحادات إسلامية بينهم إبراهيم الزيات، وخمسة أشخاص آخرين، وقالت إن هذه المجموعة متهمة بالحصول على أموال بطرق غير مشروعة، مثل الدعوة للتبرع بأموال لبناء مساجد، وتجارة العقارات والأراضى، واستخدامها لأغراض سياسية.
وقالت وسائل الإعلام الألمانية، إن المقبوض عليهم يعملون لصالح جماعة الإخوان المسلمين، ومجموعة إسلامية تركية فى ألمانيا، ووصفت إبراهيم الزيات بأنه من أكبر ذوى النفوذ فى المنظمات الإسلامية بألمانيا، ويقوم بإدارة نحو 600 مسجد فى أوروبا، ويمثل مجموعة «ميلى جروس» لتجارة العقارات والأراضى، وأنه يقوم بدور قيادى فى المركز الإسلامى بألمانيا.
من جانبه وصف البرلمانى سعد الحسينى عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان القبض على الزيات وعدد من الإسلاميين فى أوروبا وخاصة ألمانيا، بأنه يرتبط بحملات التحريض الصهيونية التى تستهدف فى الأساس نشاط الجمعيات الدعوية والخيرية الإسلامية.. مؤكدا أن نشاط الجمعيات فى تلك المنطقة، كله دعوى، ونشاطهم يتم وفقاً للقوانين المنظمة هناك.. واستبعد الحسينى قيام ألمانيا بتسليم الزيات لمصر، لأن الحكم الصادر ضده من القضاء العسكرى، وهو ما لا تعترف به الحكومة الألمانية.