تمكنت رؤوس عائلات قرية الشيخ تمى بمركز أبو قرقاص، من وقف نزيف الدماء والاحتقان الطائفى الذى اندلعت أحداثه أول أمس، الثلاثاء.
كانت مشاجرة قد نشبت بين عائلتى شرقاوى المسلمة وبرسوم المسيحية تراشق فيها الطرفان بعضهما بالحجارة، مما تسبب فى حدوث فوضى فى القرية وقيام الأمن بمحاصرة القرية والقبض على 12 متهما من الطرفين وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق، ومن بينهم 4 مصابين بعقد جلسة صلح بين الطرفين تنازل فيها كل طرف للآخر عن حقه فى مقاضاته وطالبوا الأمن بتخفيف قبضته على القرية.
كما قرر أحمد عبد الظاهر مدير نيابة أبو قرقاص إخلاء سبيل المتهمين الـ12 بعد أن قام بأخذ تعهد على الطرفين بعدم التعدى ورغبتهم فى إجراء الصلح.
يذكر أن قرية الشيخ تمى لم تشهد مشاجرات طائفية من قبل وأن هذه المشاجرة بعيدا عن أى فتن طائفية تخص الديانات السماوية، ولذلك وعقب دخول الأمن القرية وإحساس الأهالى بأن المشاجرة خرجت عن المألوف، قرروا المطالبة بعقد جلسة صلح، وتقدم محامى الطرفين بطلب واحد للنيابة لإخلاء سبيل الـ12 جملة واحدة رغم وجود 4 تقارير طبية لـ4 من الطرفين كانت ستجعل بين الطرفين قضايا ممتدة وستصبح فتيل اشتعال الأزمة من جديد، وتراضى الطرفين، ورفضوا أن تستمر القرية على ظروفها الأمنية السيئة، وطالبوا الأمن بتخفيف التواجد مؤكدين عدم العودة للمشاجرات من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة