أكد كمال الدين حسن على، مدير مكتب حزب المؤتمر السودانى الحاكم بالقاهرة، أن نظام الرئيس عمر البشير أقوى من أى انقلاب ضده يدبره الغرب، مشيرا إلى أن المدعى العام للمحكمة الدولية مجرد أداة استخدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من الغرب بتسليم 52 مسئولا فى نظام الإنقاذ الوطنى الحاكم لإسقاط النظام من الداخل. فقد طلبت المحكمة تسليم أحمد هارون وزير الشئون الاجتماعية، ومرة أخرى طلبت تسليم صلاح جوش رئيس الأمن والمخابرات، وقد رفضنا ذلك بقوة منعا لتمادى الغرب فى طلباته، فقد يطلبون وزير الدفاع وتصبح مشكلة، ولذلك رفضنا قانونيا وقطعيا التعامل مع المحكمة الدولية التى كانت تتوقع حدوث انقلاب عسكرى بمجرد صدور مذكرة اعتقال الرئيس البشير.
وأوضح على أن هناك مؤامرات عديدة لشد الأطراف فى الدولة السودانية المركزية، وقد حاول الغرب ذلك فى الجنوب، ففشل ثم عاود المحاولة فى الغرب وسوف يفشل بإذن الله.
وحول طرد منظمات الإغاثة الدولية من دارفور أوضح على أن تلك المنظمات ضبطت وهى تمارس أعمالا استخبارية وتقوم بتهريب الأطفال وبيعهم، والضغط على السكان المحللين فى معسكرات النازحين. وتجاوز القانون السودانى، مؤكدا أن الحكومة سبق لها أن قامت بطرد السفير البريطانى مرتين والفرنسى كذلك، ولا يشغلها رد الفعل طالما أن هناك مخالفة للأعراف الدبلوماسية. داعيا إلى سودنة العمل الإغاثى والاعتماد على منظمات عربية وإسلامية.
قيادى بحزب المؤتمر السودانى: نظام البشير أقوى من أى انقلاب
الخميس، 26 مارس 2009 12:31 م
كمال الدين حسن على مدير مكتب حزب المؤتمر السودانى الحاكم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة