فى دراسة جامعية عن كارثة العبارة..

سوهاج الأولى فى عدد ضحايا العبارة تليها قنا فالدقهلية فالقاهرة

الخميس، 26 مارس 2009 11:37 ص
سوهاج الأولى فى عدد ضحايا العبارة تليها قنا فالدقهلية فالقاهرة 10% من أبناء الضحايا حاصلون على مؤهلات وبدون عمل ونسبة 2،7% أميون
الأقصر - أمير البهجورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة جامعية أعدها الدكتور السيد عوض الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى بعنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية لحادث العبارة"، أن كارثة العبارة السلام 98 تدخل ضمن الكوارث المتعمدة شأنها فى ذلك شأن الإرهاب.

وأكدت الدراسة أن كارثة العبارة السلام 98، كشفت أنها تندرج تحت مسمى الفساد الأسود، فمن خلال الاطلاع على أبعاد الكارثة من ناحية وتقرير لجنة تقصى الحقائق من ناحية أخرى، يشير إلى أنها تتضمن العديد من الجرائم منها جرائم النصب والاحتيال وجرائم الاستيلاء على أراضى الدولة والرشوة واحتكار الملاحة البحرية واستغلال ثغرات القانون.

وأشارت الدراسة إلى أن جميع محافظات مصر ـ عدا 3 محافظات هى مطروح وسيناء الشمالية وسيناء الجنوبية ـــ عانت من آثار هذه الكارثة، وجاءت محافظة سوهاج فى المركز الأول, من حيث حجم الضحايا بنسبة "22،5%" ثم قنا "3،8%" فالدقهلية "8،1%" فالقاهرة فأسيوط "6،5%" فالإسكندرية "6%" فالشرقية "4،9%" فالجيزة "4،2%" فالغربية والمنوفية "4،1%" فالبحيرة "3،3 %" فالقليوبية "2،9%" فالفيوم "2،7%" فكفر الشيخ والمنيا بنسبة "2،5%"، وأخيرا محافظات بنى سويف فالسويس فالبحر الأحمر فأسوان فدمياط فالإسماعيلية فالأقصر فبورسعيد فالوادى الجديد، وفى محافظة قنا كان إجمالى الضحايا 82 ضحية.

أكدت نتائج الدراسة أن أعمار الضحايا بمحافظة قنا ترواحت ما بين 25 ـ 54 عاما، ومثل هذه الفترة من أعمار الضحايا أهم فترات النشاط الإنتاجى, حيث إن غالبية الضحايا من فئة المتزوجين "96،3%"، ورصدت الدراسة أن هناك ثلاث حالات متزوجون بأكثر من واحدة، وهو ما أدى إلى ترمل 81 زوجة، وترمل زوج واحد بفقدان زوجته، كما أن غالبية أسر الضحايا يقيمون فى منازل مشتركة على هيئة حجرة وحجرتين مع باقى الأخوة وأبناء العم وأن "6،2%" يقيمون فى منازل من الطين فى الريف، و"11،1%" من أسر الضحايا يقيمون فى شقق بالإيجار فى الحضر.

ورصد الباحث أن كارثة العبارة السلام 98 خلفت وراءها 258 يتيما من عائلات الضحايا فى محافظة قنا وحدها، وأن نسبة "87،8%" من الضحايا لديهم ما بين طفل واحد إلى 12 طفلا، مما يشير إلى عقم عمليات التوعية بتنظيم الأسرة فى الريف، أما المراحل التعليمية لأولاد الضحايا فإن نسبة "64%" منهم فى مراحل التعليم المختلفة و"22،1%" دون سن التعليم ونسبة "10%" من أبناء الضحايا حاصلون على مؤهلات وبدون عمل ونسبة "2،7%" لم يسبق لهم دخول أى مرحلة تعليمية "أميون"، ويقع على عاتق زوجات الضحايا عبء الرعاية والإنفاق على من كان يعولهم الضحايا "90،1%" وهو ما يزيد من حدة ظاهرة النساء المعيلات، فى حين كان الضحايا ــ قبل مصرعهم ـ يعولون زوجات بنسبة "95،1%" وأبناء بنسبة "91،1%".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة