اعتبر رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط، أن اللهجة السياسية التى اعتمدها الرئيس السورى بشار الأسد لصحيفة "السفير" أمس، الأربعاء، مختلفة قياسا للخطاب السورى السابق، مشيرا إلى أنه سيواصل استخدام أسلوبه الجديد فى التعاطى مع الموضوع السورى.
ونقلت صحيفة "السفير" فى عددها الصادر اليوم، الخميس، عن جنبلاط قوله "إنه لا قيمة ولا منفعة للتوتر، لكنه أشار إلى أنه سيحتفظ فى الوقت ذاته بثوابته". ورأى جنبلاط أن الأسد أجرى نوعا من المراجعة واعترف بأخطاء، مشيرا إلى أنه اختار الحل الوسط المتمثل فى اتفاق الطائف الذى ينظم العلاقات المميزة بين لبنان وسوريا، وهذا ما بدأت معالمه تتبلور من خلال المباشرة فى إقامة العلاقات الدبلوماسية، على أن يتم لاحقا ترسيم الحدود أو تحديدها.
وأكد جنبلاط أنه يدرك أن لبنان كدولة لا تستطيع أن تكون على عداء مع سوريا لأن ذلك ضد المنطق والتاريخ والجغرافيا، وبالتالى لابد من إرساء العلاقات المميزة بين البلدين استنادا لقاعدة اتفاق الطائف الذى ينص على الهدنة أو حالة الحرب المجمدة مع إسرائيل، وعدم جعل لبنان ممرا أو مستقرا لأى تنظيم عدائى ضد سوريا، وفى المقابل، المطلوب من دمشق عدم التدخل فى الشئون الداخلية اللبنانية.
رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة