وتضمن الكتيب المرفق مع بيان السفارة، والذى جاء بعنوان "حقائق عن إسرائيل.. طبعة خاصة بمناسبة عيد الاستقلال الـ60 لدولة إسرائيل"، معلومات جاء أغلبها مغلوطاً، حيث اعتبر الكتيب أن حدود الدولة العبرية ما بين لبنان شمالاً والأردن شرقاً، والبحر المتوسط غرباً ومصر جنوباً.
بيان السفارة حمل وسائل ضغوط غير مباشرة بغرض إحراج النظام المصرى، حيث كشف تفاصيل صفقة بيع الغاز لإسرائيل، كما أكد حصول 200 مزارع مصرى على دورات تدريبية داخل إسرائيل.
وأشاد بيان السفارة بـ"الانجازات" التى زعمت إسرائيل تحقيقها على مدار الثلاثين عاماً الماضية عبر اللجان المشتركة بين مصر وإسرائيل، ومنها وفقاً لما ورد بالبيان اللجنة العسكرية المشتركة، والتى تعقد مرتين سنوياً، واللجنة الاقتصادية المشتركة، والتعاون الزراعى الذى وصفته السفارة بـأنه"أكثر أوجه التعاون نجاحاً".
وقالت إنه فى عام 2007 شارك نحو 200 مزارع مصرى فى دورات تدريبية داخل إسرائيل مما أسهم ـ وفقا للبيان ـ فى تطوير الزراعة المصرية. وتطرق بيان السفارة الإسرائيلية إلى اتفاقية الكويز، وقال إنها سمحت للمنتجات المصرية بدخول الولايات المتحدة عبر إسرائيل دون أى رسوم جمركية، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجارى بلغ عام 2008 ما يزيد على 271 مليون دولار مقارنة بـ59 مليون دولار عام 2003 ، أى قبل عام من توقيع اتفاقية الكويز.
وعن اتفاقية تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، قال بيان السفارة إنها أهم ركائز التعاون المصرى الإسرائيلى، موضحا "أن الاتفاق أبرم بين شركة غاز شرق المتوسط المصرية emg وشركة الكهرباء الإسرائيلية، عام 2005 بقيمة مليارين ونصف المليار دولار لمدة 25 عاماً". واختتم البيان بالتأكيد على حرص السفارة على التعاون "الثقافى" مع وسائل الإعلام المصرية، و"التواصل" البناء، مع الإشارة إلى أرقام هواتف السفارة وبريدها الإلكترونى.



موضوعات متعلقة..
اليوم السابع ينفرد بنشر وثائق وصور نادرة حول معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
إسرائيل تتسول السلام ..