حذرت د.ناريمان مصطفى رئيس محطة الصرف الصحى ببحيرة مريوط، من غرق الإسكندرية فى مياه الصرف الصحى خلال سنوات قليلة، نتيجة لأعمال الردم العشوائية ببحيرة مريوط.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المصايد والثروة السمكية بالمجلس المحلى بالإسكندرية، والذى أشارت فيه ناريمان إلى أن السبب فى هذه المخاطر يعود لانسداد القناة الملاحية التى كانت تقوم بتصريف مياه محطة الصرف الصحى، والتى كان عرضها حوالى 200 متر قبل عام، إلا أن تخصيص 120 ألف متر ببحيرة مريوط للشركة الوطنية للنقل النهرى، أدى إلى آثار خطيرة فى عملية سير الصرف الصحى، بعد قيام الشركة بأعمال الردم بالبحيرة، وصلت إلى 50 مترا فقط، مما أثر على سير مياه الصرف، وأصبحت تعود مرة أخرى للمحطة.
وتؤكد ناريمان أن تأثر أعمال الردم أدت إلى عجز المحطة على تنقية مياه الصرف الصحى التى تصل إلى مليون متر مكعب يوميا، مشيرة إلى أن إصلاح المحطة قد يكلف الدولة 400 مليون جنيه، فى حين تصل تكلفة المحطة الحالية حوالى 3.3 مليار، أى أن استمرار أعمال الردم بالبحيرة تتسبب فى إهدار للمال العام، بما يعادل 5.8 مليار جنيه، إذا ما أخذ فى الاعتبار المحطة الجديدة المزمع إقامتها بجوار الأولى بتكلفة تصل إلى 2.5 مليار.
الإسكندرية مهددة بسبب الردم العشوائى ببحيرة مريوط
الخميس، 26 مارس 2009 08:31 م