أكبر مجزر بالشرق الأوسط خارج نطاق الخدمة فى القليوبية

مازالت تداعيات أزمة شركة الشرق الأوسط لاستصلاح الأراضى مستمرة، حتى وصلت إلى المجزر الآلى بكفر الأربعين بالقليوبية، حيث تتعرض 250 أسرة من أسر العاملين بالمجزر للتشرد والجوع بعد توقف العمل بالمجزر، وعدم صرف رواتب العاملين، رغم تواجدهم اليومى منذ أكثر من عامين، وتقدمهم بالعديد من الشكاوى لمكتب العمل دون جدوى.

ويعد هذا المجزر أكبر مجزر للدواجن بالشرق الأوسط، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 6000 دجاجة فى الساعة، وهو متوقف عن العمل بسبب تعطل 90 فى المائة من معداته. ومع بداية أزمة أنفلونزا الطيور، تم إعادة تشغيله بنسبة 95 فى المائة عن طريق الجهود الذاتية، ومع ذلك مازال حال المجزر منذ تشغيله عام 2005 وحتى الآن يحتاج إلى إحلال وتجديد للمعدات بتكلفة 5 ملايين جنيه لعدم ضياع مبلغ 20 مليون جنيه تكلفة إنشائه.

من ناحية أخرى، أكد المهندس أحمد فتحى أبو العلا عضو مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط بالقليوبية، أن عملية إعادة تجديد المعدات القديمة بالمجزر تحتاج إلى تمويل لإتمام إنقاذ هذا الصرح الصناعى الكبير، الذى افتتحه الرئيس مبارك عام 1984، مشيرا إلى أن إدارة المجزر حاولت أكثر من مرة بالتقدم لإدراجه ضمن البرتوكول المالى بين البورصة والبنك الأهلى، والذى يبلغ قيمته 500 مليون جنيه لإنشاء مجازر جديدة، ومساعدة المجازر المقامة حاليا.