أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، أن الرئيسين السودانى عمر البشير، والمصرى حسنى مبارك ناقشا خلال مباحثاتهما اليوم، الأربعاء، سبل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع فى دارفور، وتأمين الاحتياجات الإنسانية لسكان الإقليم.
وقال أبو الغيط فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السودانى دينق ألور، إن "مشاورات الرئيسين تركزت حول كيفية التوصل إلى تسوية فى دارفور، وتأمين الوضع الإنسانى هناك، لتفويت الفرصة على أى طرف خارجى للتدخل، بحجة أن هناك أزمة إنسانية فى دارفور".
وأضاف أن مصر "أوضحت أثناء مشاورات القمة، أنها تعتزم مساعدة السودان على تجاوز أى ثغرة فى الوضع الإنسانى فى دارفور"، وتابع أن "مصر ستدعو منظمات المجتمع المدنى المصرية والعربية والأفريقية والإسلامية للتواجد على أرض دارفور والعمل على تجاوز أى ثغرة هناك بسبب خروج المنظمات الدولية".
وأضاف أبو الغيط، أن الحديث تناول كذلك العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، وكيف يمكن للبلدين أن يعملا سويا من أجل تعزيز دفع الإمكانيات الاقتصادية المصرية واستخدامها فى التنمية بالسودان، كما أشار إلى امتدد النقاش بين الرئيسين إلى موقف المحكمة الجنائية الدولية من الرئيس البشير، لافتا إلى أن هناك فى هذا الصدد موقفا مصريا عربيا أفريقيا، لا يقبل بالأسلوب الذى تناولت به المحكمة وضعية الرئيس السودانى.
وغادر الرئيس البشير القاهرة بعد الظهر القاهرة بعد زيارة استغرقت ساعتين ونصف الساعة هى الثانية التى يقوم بها خارج السودان منذ صدور مذكرة التوقيف الدولية بحقه.
مبارك أكد دعمه للبشير بشكل غير مباشر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة