شهد اليوم الثانى لمؤتمر الإرهاب الدولى وأسلحة الدمار الشامل، والذى ينظمه المركز الدولى للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، مشادة بين القائم بالأعمال الإيرانية بالقاهرة على أكبر قاسمى، عندما اعترض على ما ورد فى كلمة الباحث الباكستانى محمد محق، بأن الحكومة الإيرانية حصلت على تصميمات وخرائط نووية بمبلغ 3 ملايين دولار لصنع "سانتريفيوج" عن طريق شبكة عبد القادر خان النووية، والتى تعد أول مؤسسى السوق السوداء العالمية لتجارة الأسلحة النووية.
وتمت تلك الصفقة فى أحد فنادق "دبى" عام 1987، الأمر الذى رفضه قاسمى بشدة، مؤكدا أن كافة الأنشطة النووية تتم داخل إطار القواعد الدولية لهيئة الطاقة الذرية، متحديا أية تقارير أو وثائق خرجت من أى دولة بالعالم تتحدث عن خلاف هذا، رافضا فى الوقت ذاته اللبس الذى يحدث بسبب ترديد بعض الدول النامية فى العالم الإسلامى تجاه هذا الأمر، ومطالبا المجتمع الدولى بلعب دوره الكامل فى هذا الشأن وعدم الانصياع وراء تلك الافتراءات التى تصدر من بعض التقارير الدولية والتى تأتى فى قالب سياسى.
من ناحية أخرى، أكد دبولوا كوتا السكرتير العام لمؤتمرات الباجواش للعلوم والشئون الدولية والذى رأس الجلسة الثالثة فى المؤتمر، أن إيران لا تسعى إلى دخول النادى النووى بغرض تهديد بعض الدول، بل كل خطواتها فى هذا الشأن هو من قبيل تحقيق الاكتفاء الذاتى فقط.
فى مؤتمر الإرهاب بالقاهرة..
خلاف إيرانى باكستانى حول مصدر تصميمات إيران النووية
الأربعاء، 25 مارس 2009 08:35 م