شهد مجلس محلى سنورس، جلسة ساخنة برئاسة منجود الهوارى رئيس المجلس، وبحضور فوزى الطبلاوى رئيس مجلس ومدينة سنورس، وغيث رحيل أمين الحزب الوطنى بسنورس.
حيث رفض عيد شوقى عضو المجلس، اقتراح رئيس المجلس وبعض الأعضاء، توجيه خطاب شكر لمسئولى التعليم بسنورس نتيجة اجتهادهم فى الفترة الأخيرة، وقال العضو، كيف نتوجه بالشكر فى ظل تدنى مستوى التعليم، ولدينا نتيجة مدرسة تقدر ب1/2% والتلاميذ يتخرجون من المدارس لا يجيدون القراءة ولا الكتابة.
كما أكد العضو أبو بكر حسين أن مدرسة حسين صالح الابتدائية، ليس بها تعليم من الأصل، وأن الطلاب مكدسون بالفصول، حيث أن كثافة الفصل الواحد أكثر من خمسين طالبا فضلا عن وجود فصول لا يوجد لها أماكن، رغم أن هذه المدرسة تتوسط خمسة قرى، وهى المدرسة الوحيدة بينهم، كما طالب الأعضاء بإنشاء مدرسة للثانوى للبنات مكان مركز شرطة سنورس، بدلا من قرار إنشاء مدرسة تعليم أساسى بهذا المكان نتيجة ما تتعرض له طالبات مدرسة الثانوى بنات من مضايقات ومعاكسات.
ومن ناحيته اعترف محمود حويحى مدير إدارة سنورس التعليمية، بوجود بعض قيادات المدارس بسنورس دون المستوى، ورد على بعض طلبات الأعضاء للمدارس المختلفة، بأن يتركوا له فرصة لأنه (مشدود جدا بسبب زيارة وزير التعليم للفيوم الخميس المقبل) وزيارة رضا أبو سريع مساعد أول وزير التعليم الأسبوع المقبل لمدرسة لم ينجح أحد، وهى مدرسة (الهوارى الإعدادية).
جلسة ساخنة بمحلى سنورس حول مستوى التعليم بالفيوم
الأربعاء، 25 مارس 2009 02:41 م