نفى الرئيس السورى بشار الأسد، وجود أى معلومات لدى دمشق حول قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى، مؤكداً عزمه الدخول فى عهد جديد من التعاون مع لبنان. وقال الأسد إنه على استعداد للانفتاح على لبنان بمختلف انتماءاته السياسية.
وأضاف الأسد أن أبواب دمشق مفتوحة أمام من يرغب من اللبنانيين بشرط الالتزام بالثوابت السورية والموقف من فلسطين، مؤكدا احترامه للعلاقات الثنائية بين سوريا ولبنان، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى من البلدين من قبل الآخر، والاحترام المتبادل.
ونفى الأسد وجود معلومات لدى دمشق من الناحية الأمنية حول ملف اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، مشيرا إلى أن سوريا تعاونت مع لجنة التحقيق الدولية، رافضا الحديث عن تحمل مسئولية معنوية عن عملية الاغتيال.
وقال "مسئوليتنا ليست حماية الشخصيات اللبنانية، ولا الحفاظ على الأمن فى لبنان، وإنما مسئولية القوات السورية كانت حماية لبنان من التقسيم ومن الحرب الأهلية، ودعم الأجهزة اللبنانية الموجودة، من جيش وشرطة وأمن، كانت مهمتنا دعمها وليس الحلول محلها، فمن الخطأ أن نتحمل مسئولية لا نحملها".
أكد استعداده للانفتاح على لبنان..
الأسد ينفى وجود معلومات حول "الحريرى"
الأربعاء، 25 مارس 2009 12:32 م