أكد أن المصالحات ما زالت فى البداية..

الأسد: الوضع العربى غير جيد

الأربعاء، 25 مارس 2009 02:02 م
الأسد: الوضع العربى غير جيد الرئيس السورى بشار الأسد
بيروت (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الرئيس السورى بشار الأسد فى حديث نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية اليوم، الأربعاء، الوضع العربى بأنه "غير جيد على الأقل حتى نصل إلى قمة الدوحة"، معتبرا "أن المصالحات ما زالت فى البداية". وقال الأسد معلقا على المصالحات العربية الأخيرة، "لا أستطيع أن أقول بأننا حققنا قفزة، بدأت المصالحات وما زالت فى البداية".

وأضاف "ما زال الوضع العربى غير جيد، على الأقل حتى نصل إلى قمة الدوحة (الأحد المقبل)، ونرى بأن الأمور أفضل". وردا على سؤال عن الخلافات بين مصر وقطر، أقر "أنه لم يتم حل الأشكال المصرى القطرى فى قمة الرياض التى غابت عنها قطر". وتابع "مشكلتنا كعرب كيف ندير الخلافات، إذا اتفقنا على هذا المبدأ يصبح الحوار سهلا، الحوار ليس له علاقة بالقمم". وعن جوهر الخلافات العربية، قال الأسد "هناك خلافات فى المقاربة، نحن نريد من الجميع ألا ندخل فى التفاصيل الفلسطينية، ألا ندخل فى الأسماء، هذا مبدأ نقوله للعرب ونقوله لغير العرب، لماذا نقول نحن مع حماس أو مع فتح، نحن مع الفلسطينيين".

وأعطى موضوع لبنان مثلا، قائلا "يقول البعض ندعم حكومة فلان سابقا، أقول نحن ندعم الدولة اللبنانية لا ندعم حكومة، نقول ندعم الدولة اللبنانية، ندعم الإجماع اللبنانى، أى نحاول أن نطرح مفاهيم توحدنا كعرب". وحول تولى بنيامين نتانياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية والدور الأمريكى، قال الأسد "قضية نتانياهو وغيرها هى موضوع تكتيكى. مع ذلك من المبكر أن نحكم على هذه الإدارة (الأمريكية) فى موضوع السلام، لابد من بعض الوقت لأنها الآن بحالة وضع تصورات حول آفاق التحرك الأمريكى فى عملية السلام".

وأضاف "نحن نفترض أن الوفود التى زارت سوريا، خاصة الوفد الذى أتى من وزارة الخارجية، هى فى إطار الاستماع لدول المنطقة حول تصوراتها للمساهمة فى وضع تصور للسياسة الأمريكية، إذاً علينا الانتظار قبل أن نحكم".

ووصف زيارات الوفود الأمريكية إلى دمشق بـ"الإيجابية، على الأقل من خلال المقاربة، حيث لا توجد إملاءات". وعن المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل، أوضح الأسد أن "الموقف السورى لا يرتبط بالداخل الإسرائيلى أى تبدل إسرائيلى هو مجرد تكتيك. نحن وضعنا أسسا معينة للسلام، عندما طرح أولمرت مع أردوغان أنه يريد مفاوضات مع سوريا استمر الحوار مع أردوغان لمدة عام أو أكثر إلى أن وصلنا إلى نقطة أن أولمرت مستعد لإعادة هضبة الجولان كاملة، وعندما قال هذه الكلمة لأردوغان بدأنا المفاوضات غير المباشرة". ونفى الأسد أن تكون المفاوضات قطعت شوطا قائلا، إن الخلاف هو "على توصيف خط حزيران (يونيو)" 1967.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة