أكد عدد من السياسيين الإسرائيليين، المقربون من رئيس الوزراء المكلف ببنيامين نيتانياهو، أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة تعى ضرورة حل النزاع العربى الإسرائيلى عبر التسوية السلمية، وذلك فى الوقت الذى قال فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن السلام لن يكون سهلاً فى ظل حكومة نيتانياهو.
وأكد أوباما أن الحكومة المقبلة فى تل أبيب ستخلق مناخا صعبا فى الشرق الأوسط، وأقر بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة التى ستشكل لن تجعل السلام "أكثر سهولة" مع الفلسطينيين مع تأكيده على التزامه فى محاولة إنهاء نزاع يعود إلى 60 عاما.
من جهته، قال وزير الشئون الاجتماعية فى الحكومة المنتهية ولايتها إسحق هرتزوغ إن "نيتانياهو يعى مواقف أوباما ويدرك أنه يتعين تسوية النزاع الإسرائيلى الفلسطينى الذى يشكل لب اتفاق سلام فى المنطقة". وأضاف "سنعمل من أجل إحلال السلام فى الشرق الأوسط طبقا لما اتفق عليه الائتلاف الحكومى" الذى تم التوصل إليه أمس الثلاثاء، مع حزب الليكود بزعامة نيتانياهو.
أما مساعد وزير الدفاع المنتهية ولايته ماتان فيلناى، فقال إن نيتانياهو "أوضح لى خلال محادثاته معه أنه يعتزم الأخذ بمواقف أوباما" فيما يتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط. وأضاف "لن يكون من السهل التشارك فى الحكومة مع ممثلين عن اليمين، لكننا نريد جذبهم إلى الوسط"، مقرا بأن "قيام دولة فلسطينية لن يتم بشكل آنى".
رغم نفى الوزراء الجدد فى حكومة اليمين الإسرائيلى..
أوباما يقلل من فرص السلام فى عهد نيتانياهو
الأربعاء، 25 مارس 2009 11:43 ص