شقيقان قدما الدليل على أن الماديات أصبحت أقوى من الإخوة، وأن جريمة قتل قابيل وهابيل لم تكن الأولى والأخيرة، وإنما هى بداية لسلسلة من الجرائم، هذا ما حدث مع الشقيقين مصطفى مهران ومحمد مهران.
حيث دخلا فى شجار بسبب اختلافهما على كيفية تقسيم الإرث الخاص بهما وتطور الشجار بينهما إلى مرحلة الاعتداء، حيث قام محمد بالإمساك "بقالب" طوب وضرب شقيقه مصطفى على رأسه، إلا أن الأخ المصاب ذهب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر لأخيه بإصابته والتعدى عليه، فطلب منه المسئول لذهاب إلى المستشفى لإحضار التقرير الطبى لإصابته وبعد وصوله إلى المستشفى كانت إصابته قد وصلت إلى شدتها، فسقط مغشياً عليه مفارقاً الحياة.
تمكن وجدى عبد النعيم، رئيس مباحث قسم الجيزة، من القبض على محمد قاتل شقيقه، وجارى تحرير محضر بالواقعة، وعرض المتهم على النيابة.