صحف إسرائيلية 24/3/2009

الثلاثاء، 24 مارس 2009 10:41 ص
صحف إسرائيلية 24/3/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
تحت عنوان "عهد جديد فى العلاقات العربية ـ الإسرائيلية، وضعت إذاعة صوت إسرائيل فى تحقيق لها تحليلاً عن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، كان نص هذا التحليل كما جاء فى الموقع:

"انطلق فى مثل هذا الأسبوع قبل ثلاثين عاماً, بتوقيع الرئيس المصرى الراحل أنور السادات, الذى دفع حياته ثمناً لزيارته التاريخية لإسرائيل (1977), ورئيس الوزراء الإسرائيلى الراحل مناحيم بيجين, على أول معاهدة سلام بين دولة عربية ودولة إسرائيل فى البيت الأبيض الأمريكى فى 26 مارس 1979.

معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية، ورغم الانتقادات التى تعرضت لها فى حينه من جهات عربية وإقليمية, أطلقت موجة من الاتصالات الإسرائيلية العربية بلغت ذروتها خلال التسعينيات فى مؤتمر مدريد الدولى للسلام, ثم فى التوقيع على معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية واتفاقات أوسلو الإسرائيلية الفلسطينية الإسرائيلية, وباستئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل وتبادل الممثليات بين إسرائيل وعدد من الدول الشمال أفريقية والخليجية.

استقرار المنطقة ورفض التطرف والعنف والإرهاب والوصول فى نهاية المطاف إلى السلام الشامل والتعاون فى المجال السياحى، هى من أبرز المصالح المشتركة للقاهرة وتل أبيب التى لقيت تعبيراً لها فى الآونة الأخيرة، وتضمن استمرارية السلام بينهما رغم الخلافات والتوترات التى تظهر بين حين وآخر بين الدولتين.
وبلا شك, السلام بين مصر وإسرائيل, الذى يصفه البعض بالسلام البارد, أفضل بكثير من كل البدائل الأخرى, مثل الحرب أو حتى حالة اللا حرب واللا سلام التى تتسم بها العلاقات بين إسرائيل وعدد من جيرانها فى المنطقة.

البعد الاقتصادى فى العلاقات المصرية الإسرائيلية
التبادل التجارى بين مصر وإسرائيل شهد فترات من المد والجزر منذ التوقيع على معاهدة السلام بين الدوليتين. خلال الثمانينيات ومنذ التوقيع على الاتفاقية التجارية بين مصر وإسرائيل بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية إلى مصر (غالبيتها فى المجال الزراعى) حوالى 20 -30 مليون دولار، أما حجم الإيرادات من مصر إلى إسرائيل خلال الفترة ذاتها، فبلغ حوالى 10 ـ 15 مليون دولار, حسب المعطيات التى تلقيناها من وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية.

منذ عملية أوسلو 1994 وحتى العام 2000، شهد التبادل التجارى بين الدولتين ارتفاعاً ملموساً, ولكن فى فترة "الانتفاضة" شهد حجم التجارة بين مصر وإسرائيل انخفاضاً ملموساً، حيث بلغ العام 2002 حوالى 50 مليون دولار, وذلك أيضاً بسبب المحاولات من بعض الجهات الإسلامية للتأثير على الرأى العام المصرى وعلى صانعى القرار فى القاهرة، بهدف مقاطعة إسرائيل تجارياً. كما أن قضية عزام عزام شكلت عاملاً معيقاً إضافياً بالنسبة للتبادل التجارى بين مصر وإسرائيل فى تلك الفترة.

نقطة التحوّل والانطلاقة فى العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسرائيل بدأت فى العام 2004، عندما تم التوقيع على اتفاقية الـ QIZ ( لمناطق الصناعية المؤهلة) بين مصر وإسرائيل، (اتفاقية مماثلة تم التوقيع عليها بين إسرائيل والأردن فى العام 1997)/ وقد تم التوقيع على اتفاقية الـ qiz الإسرائيلية المصرية بطلب من رجال الصناعة والاقتصاد المصريين الذين أدركوا فى حينه مدى استفادة الأردن من تلك الاتفاقية الموقعة بين عمان وأورشليم القدس. وتتيح اتفاقية الـqiz الموقعة بين إسرائيل ومصر للمصانع التى تنتج داخل مناطق صناعية محددة أقيمت فى مصر فى إطار هذه الاتفاقية، إذا استخدمت فى منتجات معينة مدخلات إسرائيلية (مساهمة إسرائيلية مثل عمل ومكونات المنتجات) بنسبة حوالى 10% من تكلفة المنتج الإجمالية ـ أن تصدّر هذه المنتجات إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية. وقد تم بموجب هذه الاتفاقية إنشاء 10 مناطق صناعية فى مصر. غالبية هذه المصانع تعمل فى قطاع النسيج والألبسة التى يتطلب دخولها إلى الأسواق الأمريكية دفع رسوم جمركية عالية. خلال شهر يناير الماضى (2009) تم الاتفاق مبدئياً على إقامة منطقتين صناعيتين مؤهلتين إضافيتين فى مصر فى إطار اتفاقية الـ qiz، سيتم البدء بتشغيلهما خلال العام الجارى.

يشار بهذا الصدد إلى أن مصر لم توقّع على اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، ولذلك يحتاج رجال الصناعة المصريون إلى الـ qiz الذى يسمح لهم بتصدير منتجاتهم دون رسوم جمركية إلى الأسواق الأمريكية.

الأرقام تثبت نجاح اتفاقية الـ qiz بين مصر وإسرائيل:
حجم الصادرات الإسرائيلية إلى مصر بلغ فى العام 2004 حوالى 29 مليون دولار فقط، ولكن فى أعقاب التوقيع على الاتفاقية ارتفعت الأرقام فى العام 2005 إلى أكثر من 90 مليون دولار. خلال العام 2007 استمرت عملية التصدير الإسرائيلى إلى مصر فى الارتفاع وبلغت حوالى 154 مليون دولار، كما ارتفع حجم الغيرادات من مصر إلى إسرائيل إلى 171 مليون دولار فى العام ذاته.

فى العام الماضى 2008 بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية إلى مصر حوالى 159 مليون دولار, فيما بلغ حجم الإيرادات من مصر إلى إسرائيل حوالى 179 مليون دولار.

اتفاقية الغاز:
بموجب هذه الاتفاقية يتم تصدير الغاز من مصر إلى إسرائيل على أساس صفقة ضخمة تم التوقيع عليها عام 2005 بين شركة غاز شرق المتوسط المصرية EMG وشركة الكهرباء الإسرائيلية. وتنظم هذه الاتفاقية شراء الغاز المصرى من قبل شركة الكهرباء الإسرائيلية بقيمة 2.5 مليار دولار لمدة 25 سنة.

التقديرات والتوقعات بالنسبة للعام الجارى 2009:
وزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية تعتقد بأنه على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية التى تطال بشكل ملموس الأسواق الأمريكية من جهة, ومن جهة أخرى فى أعقاب إضافة منطقتين صناعيتين مؤهلتين فى مصر فى إطار اتفاقية الـQIZ الموقعة مع إسرائيل, الأمر الذى يزيد من حجم المبيعات المصرية للمواد الخامة من إسرائيل, لا يُتوقع أى تغيير ملموس فى معطيات التبادل التجارى بين مصر وإسرائيل خلال العام 2009.

المنتظر أن يوقع بعد قليل اتفاق ائتلافى بالأحرف الأولى بين حزبى الليكود والعمل، وقد غادر زعيما الحزبين بنيامين نتانياهو وإيهود براك كفار همكابيا حيث تجرى المفاوضات بعد التوصل إلى اتفاق على خمسة وتسعين% من المسائل المطروحة. وحسب المعلومات المتسربة سيحصل حزب العمل على خمس حقائب وزارية، إضافة إلى منصبى نائبى وزير ورئاسة إحدى اللجان البرلمانية الكبرى، وقد اتفق الجانبان على أن تقوم إسرائيل ببلورة اتفاق إقليمى شامل للتعاون والسلام، كما تلتزم إسرائيل بجميع الاتفاقات الدولية التى وقعتها على مر السنين وتسعى إلى التوصل إلى اتفاقات سلام مع جميع الدول المجاورة لها، وسيكون براك شريكاً فى العملية السياسية وفى كل منتدى يكلف باتخاذ القرارات السياسية. أما بالنسبة للنقاط الاستيطانية فقد اتفق على تطبيق سيادة القانون، ولا سيما عمليات التشييد غير المرخصة فى النقاط الاستيطانية وفى المدن والقرى الفلسطينية، أما الشقين الاقتصادى والاجتماعى من الاتفاق فقد قام بصياغتهما رئيس الهستدروت عوفير عينى، وسيعرض الاتفاق على مؤتمر حزب العمل لدى التئامه فى ساعات بعد الظهر، حيث يتم البت فى مسألة انضمام العمل إلى حكومة نتانياهو.

كشفت الإذاعة أن شكوكاً قد أثيرت حول احتمال توقيع الاتفاقية الائتلافية بين الليكود وحزب يهدوت هتوراة، كما كان متوقعاً، وذلك بعد بروز خلافات حول موضوع الإجراءات الخاصة باعتناق الديانة اليهودية. ويذكر أن الليكود كان قد وعد حزب يهدوت هتوراة بتولى وزارة الرفاة الاجتماعى من خلال تعيين نائب وزير من أعضائه فيها، بالإضافة إلى تولى رئاسة لجنة المالية البرلمانية، وقد يحصل هذا الحزب أيضاً على منصب نائب وزير آخر أو رئيس لجنة برلمانية أخرى.

يديعوت أحرونوت
مؤتمر حزب العمل سيبت مساء اليوم الثلاثاء فى مسالة الانضمام إلى الائتلاف المتبلور، باراك سيحاول إقناع أعضاء الحزب أن مصلحة الدولة والحزب تقتضى انضمامه إلى الائتلاف الحكومى ومستقبله السياسى على كفة الميزان.

أزمة بين يهادوت التوراة والليكود، الحاخام الياشيف يحظر إدخال تسهيلات على طريقة اعتناق الدين اليهودى.

بورصة وول ستريت تحتفل بصعود حاد لأسعار الأسهم، وتقول "نعم لخطة الرئيس أوباما لإنعاش الاقتصاد الأمريكى وفى إسرائيل حققت الفائدة المصرفية أدنى نسبة لها فى التاريخ حيث تدنت إلى 0.5%

نشوة مشوبة بحذر فى الأسواق الأمريكية، ربما سنشهد نهاية الأزمة المالية الحالية خلال العام الحالى.
**مواجهة فى أم الفحم، سكان المدينة يستعدون لمسيرة اليمين المتطرف.
**الشرطة تستخدم جهازاً حديثاً لقياس سرعة السيارات.

معاريف
حزب العمل يشكل بيضة القبان فى المفاوضات الائتلافية، وبراك يطالب بصلاحية تعيين وزراء الحزب بمفرده، حزب شاس انضم إلى الائتلاف مقابل خمس حقائب و1.4 مليار شيكل لمخصصات الأولاد.

حالة تأهب عالية، اليوم مسيرة اليمين المتطرف فى أم الفحم ومئات من رجال الشرطة يتواجدون فى المدينة, التوتر يسود أم الفحم وهناك أصوات تدعو إلى منع دخول نشيط اليمين المتطرف باروخ مرزل المدينة، وأصوات أخرى تدعو إلى استقباله بالزهور ليرحل.

البحر الأسود لشاحار تصوبيرى الحائز على الميدالية الذهبية فى ألعاب بيكين, تصوبيرى يضطر إلى تمويل نفسه لتكاليف المباريات التى يشارك فيها المؤسسات الرياضية تضايقه.

إدارة أوباما تعرض خطة لإنقاذ البنوك من "الديون المسمومة" التى تعيق الاقتصاد الأمريكى بكلفة ألف مليار دولار، وأسواق المال العالمية تتجاوب مع هذه الخطة بارتفاع حاد لأسعار الأسهم، وأوباما يصفها بخطة أخرى نحو الانتعاش.

سلاح الجو ينشر كتيبة من وحدة المضادات الأرضية فى محيط قطاع غزة لاعتراض القذائف الصاروخية بواسطة منظومة قبة الحديد.

مصادر فلسطينية: المفاوض الإسرائيلى عوفر ديكيل يضغط على سجناء حماس فى إسرائيل لحملهم على الموافقة على صفقة جلعاد شاليط.

هاآرتس
حزب العمل على وشك الانهيار وعضوة الكنيست عن حزب العمل شيلى يحيموفيتش: "الشراكة مع الليكود ستكون بمثابة انتحار سياسى".

رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى لا يصدق التقارير حول أقدام جنود من الجيش باستهداف فلسطينيين عزل عمداً، ويضيف أنه إذا كانت هناك بعض هذه الحوادث فسنقوم بتقديم المسئولين عنها إلى العدالة.

استطلاع يشير إلى أن 70% من يهود الولايات المتحدة يتحفظون على سياسة ليبرمان إزاء المواطنين العرب فى إسرائيل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة