تقدم محامى نبيل المغربى المتهم فى قضية اغتيال الرئيس السادات عام 1981، بدعوى قضائية ضد النائب العام ووزير الداخلية بصفتهما، بسبب قرارهما السلبى بالامتناع عن الإفراج الصحى عنه.
وأكدت الدعوى القضائية التى تقدم بها نزار غراب المحامى إلى مجلس الدولة والقضاء الإدارى، أن المغربى يستحق الإفراج الصحى، وذلك أسوة بالإفراج عن أيمن نور، وتطبيقاً لنصوص الدستور وقيم القانون وفلسفة العدالة التى تقوم على المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات.
وأضاف غراب فى دعواه أن حالة المغربى الصحية أسوأ من حالة من حصل على القرار بالإفراج الصحى من قبل، حيث يعانى من العديد من الأمراض التى أصيب بها جراء الحبس مثل حساسية الصدر ونقص الألبومين فى الدم وتضخم الكلى اليمنى وتمدد فى البطين الأيمن بالقلب والسكر والضغط وهشاشة العظام ودوالى بالساقين واحتقان شديد بالأرجل إلى منتصف الساق.
واعتبرت الدعوة أن ما سبق من أمراض تجعل للمغربى استحقاق قانونى فى صدور قرار له من المدعى عليهما بالإفراج الصحى.
يذكر أن نبيل المغربى ضابط احتياط سابق بالمخابرات الحربية بمكتب الثغرة بوزارة الحربية، وكان ضمن مجموعة تعلم بقرار اغتيال الرئيس السادات فى السادس من أكتوبر 1981، وتمت إدانته فى المحاكمة على أنه شريك فى العملية، بحجة أن كلمة واحدة منه كانت كفيلة بإنهاء العملية بالفشل أو بالنجاح، وحكم عليه بالمؤبد فى الجناية 2359 لسنة 1982 جنايات عابدين، ويتواجد بالسجن من تاريخ الخامس والعشرين من سبتمبر لذلك العام وحتى الآن.
قال محاميه إن نبيل المغربى أكثر استحقاقاً من أيمن نور
شريك "الزمر" فى قضية السادات يطالب بالإفراج الصحى
الثلاثاء، 24 مارس 2009 03:21 م
كانت كلمة واحدة من المغربى كفيلة بإنجاح أو إفشال عملية الاغتيال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة