النفايات الطبية التى يحظر نقلها إلا بموجب المادة 29 من قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 لا يتم التعامل معها بطرق آمنة فى محافظة بورسعيد، حيث يتم خروجها وبيعها لأصحاب المصانع عديمى الضمير من خلال متعهدى القمامة بالمستشفيات، وليس من خلال سيارات متخصصة لوزارة الصحة لنقلها إلى المحرقة مباشرة، بل يلقون بها فى مكان عام لتتحول إلى بؤر مدمرة للصحة العامة وزيادة الأمراض الوبائية.
رصد اليوم السابع محرقة بمنطقة سكنية يتصاعد منها بخار ودخان وغازات سامة ملوثة، حيث يتم تجميع النفايات الطبية وفرزها من خلال المتعهدين خارج سور المحرقة، حيث الإبر والسرنجات والعبوات البلاستيكية والكانيولات وأكياس الدم وعازل اليد الملوث بالدماء وبقايا الأنسجة من غرف العمليات وغيرها من النفايات، بينما الأطفال تبحث وتنقب وتعبث وهى لا تدرى المخاطر المدمرة لصحتهم أما الكلاب الضالة فتنهش ما بها لتتحول هى الأخرى إلى قنابل موقوتة تحمل فيروسات وعدوى للصغار والكبار.
وذكرت بعض المصادر الطبية المطلعة، أن عملية التخلص من النفايات الطبية بمستفيات بورسعيد لا تتم بصورتها الصحيحة التى من المفترض أن تتم من خلال مدفن صحى لمنع خروج الغازات السامة والمدمرة للصحة العامة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة