اتهم د.أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر، العولمة وتأثيراتها السلبية، بالإضافة إلى انفلات الأخلاق وانعدام الضوابط بأنها الأسباب الرئيسية للأخطار التى تهدد البيئة، مؤكداً أن هذه العولمة حولت الإنسان إلى آلة راقصة على عزف المنتجات الاستهلاكية.
وقال الطيب فى كلمته، أمام المؤتمر الذى نظمته كلية طب الأزهر بعنوان "البيئة وصحة الإنسان"، إن فلسفة الإسلام فى العلاقة بين الإنسان والبيئة، أفضل من فلسفة العلوم الحديثة وتطبيقاتها التى ابتدعها الإنسان.
حث د.محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، الأطباء على القيام بدورهم فى الدعوة إلى بيئة صحية نظيفة، مشيراً إلى أن الدين الإسلامى يحض الناس على النظافة والنقاء فى الظاهر والباطن، وأن يصبح الجمال والنظافة خلقاً وعادة متأصلة.
وهو مارد عليه د.حمدى السيد، نقيب الأطباء، بأن حماية البيئة والحفاظ عليها أصبح واجباً وطنياً بموجب المادة 59 من الدستور، مؤكداً أن العالم على أبواب مشاكل بيئية خطيرة بعد المتغيرات المناخية، التى بدورها تهدد بغرق الدلتا مستقبلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة