أكد وزير الخارجية السابق أحمد ماهر، أن أسلحة الدمار والإرهاب ليسا متلازمين، وقال إن بعض الدول تحتكر الأسلحة النووية دون غيرها، وهو ما يعنى عدم وجود توازن أمنى فى امتلاك الأسلحة النووية، فى ظل قصر ملكيتهما على القوى العظمى فقط.
جاء ذلك خلال مؤتمر "الإرهاب الدولى وأسلحة الدمار الشامل" الذى انعقد اليوم الثلاثاء بالقاهرة.
وشدد ماهر على أن العالم لا يتعامل مع منع انتشار الأسلحة النووية بجدية، فهم يسمحون للدول الصديقة بالحصول عليها، بينما يمنعونها عن أعدائهم، مستدلاً على ذلك بامتلاك الهند وباكستان السلاح النووى، فى الوقت الذى تمنع فيه كوريا وإيران من امتلاكه.
من جهة أخرى، انتقد ماهر تعامل المجتمع الدولى مع تصريحات ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى المنتخب فى حكومة نتنياهو الجديدة، عندما أشار إلى إمكانية ضرب السد العالى بأسلحة إسرائيل النووية، مؤكداً على أن هذا دليل على ازدواجية معايير المجتمع الدولى.
ومن جانبه، استبعد اللواء سراج الدوبى نائب رئيس الإنتربول المصرى السابق، إمكانية حصول الجماعات المتطرفة على أسلحة الدمار الشامل، واصفاً ذلك بأنه افتراء كاذب وفكرة روجت لها الإدارة الأمريكية السابقة عن طريق خداع مسئولى الأمن بالمنطقة لتحقيق أهدافهم فى القضاء على أنظمة بعض الدول.
وشدد الدوبى على أن الإرهاب سيستمر بشكله التقليدى يعلو ويهبط، فيما تستغله الإدارة الأمريكية فى بث تلك الأفكار من أجل تغيير الحقوق والحريات.
وكشف المشاركون فى المؤتمر عن مخطط شركات تصنيع السلاح الأمريكية فى بث الرعب وخلق عدو وهمى بهدف تحقيق أكبر مكاسب لصناعة السلاح الأمريكى.
أخبار متعلقة
افتتاح أعمال المؤتمر الدولى للإرهاب بالقاهرة
فى مؤتمر الإرهاب الدولى وأسلحة الدمار الشامل..
أحمد ماهر: أسلحة الدمار والإرهاب ليسا متلازمين
الثلاثاء، 24 مارس 2009 05:03 م