نجوم إضراب 6 أبريل 2008 متشائمون ويشككون فى نجاح إضراب 2009

الإثنين، 23 مارس 2009 06:14 م
نجوم إضراب 6 أبريل 2008 متشائمون ويشككون فى نجاح إضراب 2009 إسراء عبد الفتاح مؤسسة جروب "6 أبريل"
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الرفض عبر عنها بعض الذين تعرضوا للاعتقال على هامش أحداث إضراب 6 أبريل الماضى، وغيرها من الحركات الأخرى، حيث أكد أحمد نصار، على رفضه التام لفكرة دعوة لإضراب خلال الوقت الحالى، معللاً ذلك بأن الشعب المصرى غير مهيأ، كما كان عليه العام الماضى، بسبب الدعوة التى بدأها عمال المحلة عوضاً عن ارتفاع الأسعار خلال تلك الفترة عن المعدلات الطبيعة.

احتمال نجاح الإضراب 10% فقط، حسب توقع نصار، لأنه يرى أن الأهداف الأربعة التى حصرها دعاة الإضراب الجديد ليست كافية، مردداً "لدى مطالب كثيرة للإضراب، منها الحق فى حياة آمنة، الحرية, المساواة, الكرامة، فجميعها حقوق مهدورة فى مصر يجب أن نضرب لأجلها، ولكن لن أضرب لأن الوقت غير مناسب".

الاحتمال الذى خرج به نصار جاء وفقاً لاستطلاع رأى أجرأه ثبت فيه أن 40%، قرروا أن "مش وقته" و33% قرروا "مش حنشارك" و12% "مفيش سبب نضرب علشانه" 7% قرروا "ده ضد مصلحة مصر"8 % قرروا المشاركة والجميع رفضوا المشاركة فى مظاهرات فى هذا اليوم.

إسراء غير متفائلة
الرأى الذى عبر عنه نصار، أكدته إسراء عبد الفتاح، مؤسسة جروب "6 أبريل" متخوفة من فشل إضراب 2009، الذى سيكون له أثر سىء على الشعب الذى ما زال يخطو خطواته الأولى فى عالم التعبير عن الرأى والإيجابية وخلع رداء السلبية واللامبالاة، حيث رددت "الشعب لن يقول سوى إن نجاح الإضراب الأول كان على سبيل الصدفة إذا ما استطاع الأمن إحباط الإضراب هذا العام، مما سيسهم فى إحباط الرأى العام".

"الدعوة لإضراب جديد لا يجب أن تكون بصفه دورية" إضافتها إسراء، لترفض ربط الإضراب بشهر معين، على أن يرتبط الإضراب بعوامل رئيسة لينجح، أهمها تأهب الشعب المصرى واستعداده للقيام بذلك، كما حدث العام الماضى بسبب أحداث المحلة وارتفاع الأسعار.

إسراء تخوفت أيضا من عدم وضوح آلية لإضراب 2009، كما شهد إضراب 2008، خاصة مع وجود مطالب غير منطقة، كمنع تصدير الغاز إلى إسرائيل ورفع الأجور، لأنها مطالب عامة، لا تناقش من خلال إضراب مرددة "صعب ينجح إضراب 2009، لغياب البنية الأساسية، لأنه موجه لكافة طوائف مصر بغض النظر عن اختلاف أسبابهم للإضراب".

لم تكن آراء بعض المعتقلين وحدها الرافضة، حيث رفضت حركة "مصر الحرة" على الفيس بوك الداعية لإضراب جديد، فى دعوة جاء بها "ظهرت أصوات أخرى تنادى بإضراب جديد، وكأنهم تناسوا ما حدث العام الماضى من أعمال تخريب، والتى لا يزال البعض يعانى منها إلى الآن، اختلف أو اتفق مع النظام أو الحكومة، ولكن عندما تختلف لا تهدم ما بنى لهذا البلد العظيم، لهذا فهذه هى دعوة مفتوحة إلى عدم التخريب فى 6 أبريل، فسنضرب نحن كمواطنين بيد من حديد لكل من يحاول التخريب أو المساس باستقرار هذا البلد".

الإضراب سينجح
على الجانب الآخر، يرى ضياء الصاوى، أحد المعتقلين الآخرين فى 6 أبريل الماضى، أن الإضراب نسبة نجاحه كبيرة، خاصة مع اشتراك معظم القوى السياسية، مؤكداً على أنها خطوة جديدة نقلت مصر من مرحلة الاحتجاج إلى المقاومة، خاصة وأن الإضراب ملك الشعب المصرى كله، وليس حكراً على مضربى السنة الماضية، مردداً "الذين يرددون بفشل الإضراب يخشون من أن يذكر التاريخ أسماء جديدة غير أسمائهم".

"حركة 6 أبريل داعية للإضراب، وليست منظمة" قالها أحمد ماهر، رئيس حركة 6أبريل، مردداً "بدأت الدعوة تحت مسمى يوم الغضب والإضراب، تمهيدا لإضراب عام بمشاركة الفئات المختلفة، كالنوبيين الذين يريدون الدخول فى اعتصامات باختلاف مطالبها من الشعب، فدعونا لتوحيدهم يوم 6 أبريل ليكون يوم احتجاج عام فى مصر على أن يكون الإضراب جزءاً منه.

وحول الحديث عن فشل الإضراب قال ماهر، إن الإحصاءات لو كانت أجريت السنة الماضية كما أجراها نصار، لأكدت أنه لن يكون بمثل النجاح الذى شوهد فيما بعد، مؤكداً أن الاحتجاج هذا العام لديه مؤشرات كبيرة نحو النجاح، مردداً "لو خفنا من الفشل مش هنعمل حاجة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة