السيد يتهم الحكومة بإهمال مكافحة العدوى بالمستشفيات

كشف اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشعب، عن خطورة الدباديب والعرائس الرخيصة المصنوعة من مخلفات المستشفيات، أكد الدكتور حمدى السيد رئيس اللجنة عن وجود مافيا تتعامل مع نفايات المستشفيات من الأقطان الملوثة والشاش وعبوات الدواء الفارغة، وإعادة تدويرها واستخدامها فى صناعات بئر السلم.

حذر الدكتور حمدى السيد، من إهمال وزارة الصحة لبرنامج مكافحة العدوى، لافتاً إلى افتقار العديد من المستشفيات الجامعية والحكومية لطرق مكافحة العدوى الآمنة.

وتساءل عن الميزانية المخصصة من الحكومة لتطوير مكافحة العدوى، والتى تشتمل على شراء الأدوات والمستلزمات وبرامج التدريب والإمكانات اعترف رئيس لجنة الصحة خلال الاجتماع بتلقى اللجنة لعدد من الشكاوى الواردة من الأطباء بشأن قيام الوحدات المحلية بفرض إتاوة على العيادات دون تقديم خدمة النظافة اللازمة بهذا الإمكان.

تضامن أعضاء اللجنة مع كلام الدكتور حمدى السيد، وأشاروا إلى خطورة المحارق الطبية البدائية المنتشرة داخل المستشفيات المركزية، والتى تتسبب فى انتشار مرض السرطان وفيروس "سى".

وكشف الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة، عن عدم وجود ميزانية مخصصة لمكافحة العدوى داخل المستشفيات الحكومية والخاصة، واعترف بأن 25% من مرضى الغسيل الكلوى أصيبوا بفيروس "سى" بعد إجراء عمليات الغسيل المتكررة لهم، وذلك بسبب ارتفاع نسبة العدوى داخل المستشفيات إلى 19%. وأكد أن وزارة الصحة بصدد إنشاء إدارة جديدة لمكافحة العدوى، لافتاً إلى إنشاء مكاتب تابعة لوزارة البيئة بالمحافظات وإعطائها السلطة القضائية لمراقبة عملية التخلص من النفايات الطبية بعد انتشار فيروس "C".

وأكد الدكتور حمدى السيد، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الصحة بشراء عدد 280 محرقة جديدة من إسبانيا و60 سيارة نقل نفايات مجهزة.

وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة توزيع المحارق على مستشفيات الجمهورية.