وصل إلى إريتريا اليوم الاثنين، الرئيس السودانى عمر حسن البشير فى أول زيارة له خارج السودان منذ صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بتوقيفه على خلفية الأزمة فى إقليم دارفور.
ظهر البشير والوفد المرافق له بمطار العاصمة الاريترية "أسمره"، حيث كان فى استقباله الرئيس الإريترى أسياسى أفورقى وسط مظاهر احتفالية، حيث اصطفت فتيات ونساء على الجانبين، وألقوا بالورود على الرئيس السودانى، بعدما رافقه الرئيس أفورقى إلى قاعة استقبال كبار الزوار بالمطار.
وكان البشير غادر الخرطوم بشكل مفاجئ فى زيارة لم يعلن عنها، متوجهاً إلى إريتريا فى أول زيارة له عقب صدور مذكرة التوقيف من الجنائية الدولية تلبية لدعوة من الرئيس الإريترى.
وذكرت مصادر بوزارة الخارجية السودانية أن زيارة البشير لإريتريا سيتم خلالها بحث التعاون بين البلدين وملف شرق السودان ومدى التطور الذى وصل إليه، فضلاً عن الوضع العام فى إقليم دارفور ومذكرة المحكمة الجنائية الدولية.
وساد التكتم على زيارة البشير، ولم يشر إليها أى مسئول سودانى حتى تمت، تحوطاً من اتخاذ أية إجراءات ضده، خاصة بعدما صدرت مواقف من بعض الدول الغربية تشير إلى إمكانية اعتراض طائرة الرئيس البشير فى الجو.
يذكر أن هيئة علماء السودان أصدرت فتوى أمس بعدم جواز سفر البشير إلى قمة الدوحة خوفاً على حياته، بوصفه رمزاً للسودان بالكامل.
بعد قرار الجنائية الدولية..
البشير يصل إريتريا فى أول زيارة خارج السودان
الإثنين، 23 مارس 2009 04:19 م