أكد المشاركون فى ندوة "اليوم العربى لحقوق الإنسان" أن صدور الميثاق العربى لحقوق الإنسان هو خطوة لإصلاح جامعة الدول العربية ويجب العمل على إيجاد آليات لعمل الجامعة لكى يكون لها دور قوى ومؤثر على القضايا العربية والعمل على وحدة العمل المشترك فى كافة المجالات.
وأضاف المشاركون فى الندوة التى نظمتها جمعية الشرق الأوسط للسلام وحقوق الإنسان، أنه مازالت هناك دول عربية تعانى من انتهاكات لحقوق الإنسان كفلسطين والعراق، حيث يتعرض الأطفال والنساء والشيوخ للقتل والتشريد، حتى يحصلوا على القليل من حقوقهم المشروعة فى الحياة، وقد آن الأوان لأن يتم تفعيل دور المنظمات الإقليمية والدولية للحفاظ على حرية وكرامة الإنسان العربى.
وذكر المشاركون فى الندوة، التى رأسها عبد الفتاح حامد، رئيس جمعية الشرق الأوسط للسلام وحقوق الإنسان، أن الميثاق العربى لحقوق الإنسان تم إقراره فى القمة العربية بتونس 2004 واهتم الميثاق بفرد مواد للمرأة والشباب والأطفال وتم دخوله حيز التنفيذ فى 16 مارس 2008 والدول التى صدقت على الميثاق هى الأردن، ليبيا، الجزائر، سوريا، البحرين، فلسطين، الإمارات، قطر، واليمن.
وقال حامد، إنه تم إنشاء لجنة فرعية لحقوق الإنسان، تضم 7 خبراء من الدول العربية برئاسة القاضية منية عمار من تونس ومهمتها تلقى تقارير عن أوضاع حقوق الإنسان لعرضها على وزراء الخارجية، وأن اللجنة العربية ستتلقى شكاوى من الأفراد عن حقوق الإنسان وبذلك يكون للعرب لأول مرة وثيقة قانونية لحقوق الإنسان.
شارك فى الندوة السفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام بجامعة الدول العربية، والسفير سعيد كمال الأمين العام المساعد السابق بجامعة الدول العربية، والمستشار محمود راشد، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، والسفير إدريس سليمان نائب السفير السودانى، وشهدت حضور دبلوماسيين من سفارات مختلفة وفنانين منهم سمير الإسكندرانى وسميرة صدقى، عزة بلبع، وهانى إسماعيل، لندوة بمقر المنتدى الثقافى المصرى.
ميثاق حقوق الإنسان خطوة لإصلاح جامعة الدول العربية
الأحد، 22 مارس 2009 12:50 م