نظم العشرات من فلاحى قرى دكرنس وبهوت بمحافظة الدقهلية وقفة احتجاجية اليوم الأحد أمام نقابة الصحفيين، اعتراضاً على انتزاع أراضيهم لصالح عدد من العائلات التى كانت تمتلك الأراضى قبل ثورة 1952.
وقال جميل المغازى أحد المزارعين من قرية بهوت، إنه على الرغم من إصدار محكمة طلخا فى ديسمبر الماضى حكماً بإلغاء قرار المحامى العام بشأن تمكين حسين محمد البيلى 65 فداناً من أراضى الفلاحين التى حصلوا عليها بموجب قانون الإصلاح الزراعى فى 1952 وسدادهم 40 قسطا من ثمن الأرض إلا أن البيلى تمكن من خلال الطعن على هذا الحكم من الحصول على الأرض، نتيجة لعدم حضور الفلاحين جلسة الحكم، والتى لم يتم إعلامهم بتاريخها.
هذا فيما اتهم ذكى السيد أحد فلاحى قرية دكرنس الإصلاح الزراعى بالتواطؤ مع زينب محمود الأطربى التى استولت على أراضيهم والمقدرة بـ200 فدان، وقال إنه فى عام 1990 قام ورثة زينب محمود برفع دعوى قضائية أمام محكمة القيم ضد الإصلاح الزراعى وليس ضد الفلاحين، الأمر الذى يعنى أنهم غير مختصمين بالدعوى، بينما لم يحضر الإصلاح الزراعى جلسة الحكم.
وأضاف ذكى أن جزءا من الحكم كان يقضى بأنه فى حالة تسلم الورثة الأرض يجب عليهم خلال سنة التصرف فيها، وإذا لم يحدث ذلك تعود الأرض للفلاحين، وهو ما لم يتم تنفيذه، وبالتالى فإن الأرض ينبغى أن تعود للفلاحين خاصة بعد مرور أكثر من عام على الحكم.
ومن جانبه أكد محمد عبد العزيز المحامى بمركز النديم وعضو هيئة الدفاع عن فلاحى سراندو بمحافظة البحيرة، أن اعتداءات الشرطة على الفلاحين لم تقتصر فقط على أهالى دكرنس وبهوت، بل وصلت إلى أهالى سراندو، حيث لجأت عائلة نوار للشرطة بهدف الاستيلاء على أراضى الفلاحين بدون الحصول على حكم قضائى يمكنهم من ذلك، كما قامت بتزوير المحاضر التى بموجبها صدر حكم قضائى ضد الفلاحين لإخراجهم من الأرض، وهو الأمر الذى دفع الأهالى لتقديم بلاغ للنائب العام ضد التزوير.
أخبار متعلقة:
احتجاج أهالى "بهوت" أمام دار القضاء العالى
اعتراضاً على انتزاع أراضيهم
فلاحو بهوت ودكرنس يحتجون أمام الصحفيين
الأحد، 22 مارس 2009 03:58 م
يطالب الفلاحون بحقهم فى الأرض الزراعية تصوير - ماهر أسكندر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة