نفى الأمين العام للحزب الوطنى صفوت الشريف، صحة ما تردد عن وجود مراكز قوى مؤثرة داخل الحزب، وقال: "يحكم الحزب إطار مؤسسى ولا يحكمه أى تيارات يمينية أو يسارية، ولكنه يتمتع بفكر ثابت"، وأشار إلى أنه ليس حزب رجال أعمال ولا يوجد صراع، وإنما الجميع فى قارب واحد ولدينا حلم نريد تحقيقه.
وأكد الشريف أن وحدة مصر والمواطنة راسخة، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى. ودعا الشباب إلى أن يكونوا دعاة للمواطنة المصرية وألا يسمحوا لدعاة التفرقة بالحديث والترويج للأقليات، وباستخدام الأساليب الكاذبة لتحقيق محاولات تسلل مغرضة.
وقال إن الحزب يؤمن بالديمقراطية والتعددية ويحقق إصلاحا مستمرا، ويستهدف إحياء ذاكرة الأمة بماضيها ويثبت أقدامها لحاضرها، ويبنى روحها لمستقبلها، ويواجه كافة التحديات بقوة، ويعمل على تواصل الأجيال لتبقى مصر قوية دائما.
جاء ذلك فى الاجتماع المشترك الذى عقدته أمانة الشباب برئاسة المهندس محمد هيبة وأمانة الإعلام برئاسة الدكتور على الدين هلال، حيث جرى حوار واسع مع الأمين العام للحزب، بمشاركة أمناء الشباب والإعلام بالمحافظات وأعضاء الأمانتين بمقر أمانة الشباب بعابدين، وسط القاهرة، حيث قام الشريف بافتتاحه بعد التجديدات والتوسعات الكبيرة التى تمت به.
