دعت صحيفة الخليج الإماراتية اليوم، الأحد، جامعة الدول العربية إلى ضم اعترافات الضباط والجنود الإسرائيليين، الذين شاركوا فى العدوان الأخير على غزة، وذكروا فيها أنهم كانوا يستهدفون المدنيين ويقتلونهم بدم بارد إلى ملف محرقة غزة كدليل وإقرار على ما اقترفوه لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، معربة عن أملها أن يكون الملف تم إعداده لهذه المحكمة التى يفترض أن يكون لها موقف تؤكد فيه أنها لا تمارس سياسة الكيل بمكيالين على غرار الدول الغربية، التى لا ترى إلا بعيون إسرائيلية.
وقالت الصحيفة، إن الجيش الإسرائيلى مثله مثل أى جيش فى العالم، هو الذراع العسكرية للدولة والشعب. لكنه يختلف عن الجيوش الأخرى وعدا عن أنه مدجج بالسلاح، فهو مدجج بالعنصرية والحقد ضد كل ما هو غير يهودى، وخصوصاً إذا كان هذا غير العربى وتحديدا فلسطينياً.
وأضافت لذلك عندما يقر الضباط والجنود الصهاينة الذين شاركوا فى العدوان الأخير على غزة، بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين ويقتلونهم بدم بارد ولم يميزوا بين امرأة وطفل وكهل، بل إن كل ما كان يتحرك شكَل هدفاً للجنود ليس بدافع الخوف، بل هو تفريغ للاحتقان والحقد والانتقام من غزة، فإن هذا الإقرار يشكل دليل إدانة وإثبات يجب أن تضمه جامعة الدول العربية إلى ملف محرقة غزة.
طالبت بها صحيفة إماراتية..
دعوة الجامعة العربية إلى ضم اعترافات الإسرائيليين لملف غزة
الأحد، 22 مارس 2009 12:54 م