جرأة الكلمات التى سمعناها فى ألبوم العسيلى الجديد "طول مانتى جانبى"، جعلت البعض ينتقده لاستخدامه كلمات دارجة مثل "هبل" و"طراطير" وغيرها، ولكن بالرغم من هذا الانتقاد استطاع أن يحقق ألبوم العسيلى جماهيرية عالية، أضافها إلى نجاحات ألبوميه السابقين.
وعندما سألنا العسيلى عن هذه الجرأة، قال: لم تأتِ جرأتى من فراغ، لأننى حرصت أنا وفريق العمل الذى شاركنى تحضير الألبوم على تقديم شىء مختلف، يتوج نجاح الألبومين السابقين، وأن يؤكد ألبومى الثالث على نجاح ألبومى الثانى الذى سبقه، كما أكد ألبومى الثانى على نجاح أول ألبوماتى التى صدرت مع بداية ظهورى الفنى، إضافة إلى رغبتنا فى أن نأخذ من الغرب ما يليق بنا، فلغتنا غنية بجرأة الكلمات والأفكار، لكننا نخاف استخدمها أو الخروج عن النص، ولأننى لا أهوى المألوف دائما، كان التحدى هو الخروج بأفكار جديدة وفى نفس الوقت هادفة، و"مش هايفة"، واستخدام الكلمات الدارجة زى "هبل" و"طراطير" لاقت اعتراضاً من المقربين منى، لكن كورشة عمل، رأينا أنها مناسبة جداً ومهم أن نقولها، وهذا الجدل القائم فى حد ذاته بالنسبة لى انتصار.
وعن فكرة "أنا عارف إن ديه الأغنية الثانية"، أكد العسيلى: هذا ستايل الأغانى الأمريكانى، وهو الذى لم نعتد عليه، ولكن هو شكل غنائى معروف فى الغرب، وهذا هو التأكيد الذى أردته على ألبومى السابق.
أما أغنية "مش زى الأفلام"، فجاءتنى فكرتها عندما كنت بصحبة زوجتى فى السينما، وشاهدنا ولد "كلبوز" داخل السينما بمفرده، ومعه الفشار، فصعب على زوجتى كثيراً وقالت عنه "شكله غلبان قوى"، فأخبرتها أننى سأقدم عنه أغنية، وبالفعل كلمت أختى يمنى، وأخبرتها بالفكرة، وأعطتها جملة "مقلتلوش ليه من وقتها"، وخرجت الأغنية بالشكل الذى سمعه الجمهور، ولاقت نجاحاً جيداً.
وقال العسيلى أيضاً إن فكرة أغنية "ولد رسام" جاءته عندما كان يشاهد كليباً تركياً، قصته مسرحية فى حارة قديمة، تتحدث عن ولد بيحب "واحدة باليه"، وفى الآخر يتزوجان.
وعن سر غنائه "الدويتو" مع بشرى دائماً، أكد العسيلى "بينى وبين بشرى غرام فنى"، أعشق صوتها، وأحب أن تشاركنى كل دويتوهاتى الغنائية، ودائماً ستكون صاحبة الأولوية فى الترشيح للغناء معى.
