استمر إضراب الفلاحين عن الطعام بقرية المعتمدية مركز المحلة الكبرى لليوم الثالث على التوالى احتجاجاً على تغيير مسار الطريق الدائرى الجديد لصالح أحد أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة.
وقام الدكتور شريف حمودة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، بالتوجه للفلاحين محاولاً إقناعهم بنقلهم للمستشفى العام، إلا أنه فشل فى محاولته، وذلك لرفضهم، وقرروا الاستمرار فى الإضراب داخل مستشفى التكامل الصحى الخاصة بالقرية.
قام الفلاحون والأهالى بإرسال برقيات عاجلة واستغاثات لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير النقل والوزير عمر سليمان والقيادات الأمنية والتنفيذية، وذلك لمطالبتهم بسرعة التدخل فى حل هذه الأزمة وعودة الطريق إلى مكانه القديم فى بداية التخطيط لإنشاء الطريق الدائرى.
طالب محافظ الغربية اللواء عبد الحميد الشناوى، بسرعة إحضار الخرائط الأصلية التى تبين خط سير الطريق قبل البدء فى تغيير المسار، وأكد أنه فى حالة إذا ثبت صحة أقوال الفلاحين سيتم إزالة المقبرتين التى أنشأهما العضو وإعادة الوضع لأصله.
ومن جانبهم قام أهالى المضربون بالتجمع والتجمهر أمام المستشفى تضامناً معهم رافضين محاولة التعدى على أراضيهم.
من جانب آخر اعتدى سبعة محامين على ديوان إدارة شرق المحلة بالمطاوى ووجهوا للموظفين السباب والشتائم المهينة ولكل العاملين بالإدارة والمسئولين، وأيضا قاموا بمحاولة التعدى على مسئول الخزينة أحمد العبد، شاهرين الأسلحة البيضاء محاولين خطفه.
على الفور قام مدير الإدارة نسيم البيلى باستدعاء الشرطة، وذلك محاولين إخراج المحامين من الإدارة، ولكن قام المحامون بتكسير مكتب مدير المدير العام، مستخدمين أعمال البلطجة والإرهاب لكل الموظفين.
وفى بداية الاعتداء حاول مدير الإدارة احتواء الموقف، إلا أنهم قاموا باستدعاء عدد كبير من زملائهم المحامين لمساندتهم فى الواقعة.
محافظ الغربية اللواء عبد الحميد الشناوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة