هاآرتس: الإسرائيليون يتلذذون بقتل النساء والأطفال

السبت، 21 مارس 2009 02:34 م
هاآرتس: الإسرائيليون يتلذذون  بقتل النساء والأطفال رسومات على ملابس الجنود الإسرائيليين تحرض على قتل الأطفال والنساء
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناول تقرير أعدته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية ما يختاره جنود الاحتلال الإسرائيلى، وخاصة ما يسمى بـ"الوحدات المختارة" من مطبوعات على الملابس والتى تعبر عن عنصرية ضد العرب والتلذذ بقتلهم، وخاصة الأطفال والنساء والتدمير، الأمر الذى تؤكده الوقائع على الأرض وجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطينى.

وقالت هآرتس اليوم، السبت، إن الجنود الإسرائيليين يختارون إلى جانب شعارات وحداتهم العسكرية شعارات ورسومات أخرى يتم طبعها على الملابس وتحمل رسائل عنصرية وبذيئة وتحرض على القتل، حيث يظهر فيها ما يواصل جيش الاحتلال المواظبة على نفيه بشكل رسمى بما فى ذلك عمليات التيقن من القتل وقتل النساء والأطفال واستهداف المواقع الدينية كالمساجد.

وضمن الرسومات التى يختارها الجنود فى السنوات الأخيرة يظهر أطفال قتلى وأمهات تبكين على قبور أبنائهن وبنادق موجهة إلى الأطفال ومساجد مدمرة.

وتظهر فى إحدى الرسومات امرأة فلسطينية حامل فى مرمى نيران القناصة الإسرائيليين، وكتب أسفلها "رصاصة واحدة تقتل اثنين"، كما يظهر فى رسومات أخرى ما يعنى تبريراً لقتل الأطفال قبل أن يصبحوا مقاتلين، حيث يظهر طفل فلسطينى يتحول إلى طفل مقاتل، وبعد ذلك إلى رجل مسلح، وكتب تحت هذا الرسم "ليس مهماً كيف بدأ ذلك.. سوف نضع له حداً"، كما تظهر كتابة فى رسومات أخرى تقول "لن نهدأ قبل التيقن من القتل"، وتحمل رسومات أخرى رسائل جنسية.

وذكر التقرير، أن قيادات الجيش توافق على هذه الرسومات والشعارات، وأن ما يرفض لهذه الوحدة يوافق عليه لوحدات أخرى، بحيث إنه فى النهاية تبقى المضامين ذاتها، ففى حين رفضت قيادة الجيش استخدام العبارة التى تشير إلى عمليات التيقن من القتل، تمت الموافقة عليها لوحدة "حروف" فى يناير الماضى.

والعبارة التى تقول "لتعرف كل أم عربية أن مصير ابنها بيدى" رفضت من قبل قيادة إحدى وحدات المشاة، فيما تمت الموافقة عليها لوحدة "جفعاتى" فى نهاية العام الماضى 2008.

ويتضح من التقرير، أن غالبية الرسومات والكتابات التى تحمل رسائل واضحة جداً مرغوبة من قبل خريجى دورات القناصة من الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلى.

وفى هذا السياق، تم طباعة رسومات فى يوليو عام 2007 تحمل طفلاً فلسطينياً فى مرمى نيران القناصة كتب تحتها "أصغر أكثر ـ أشد إيلاماً"، كما طبعت رسومات تحمل امرأة فلسطينية حاملاً فى مرمى نيران القناصة وأخرى تحمل رسماً لطفل قتيل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة