أكد عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية، أن الأزمة التى تعانى منها النقابات المهنية فى الوقت الحالى، ترجع إلى سيطرة الأمن على النقابات حتى أصبح ذلك ظاهرة مصرية، مما خلق دولة مفككة تم اختصارها فى أمن الدولة، الذى يسيطر على النقابات، وأصبح الأمن هو المتحكم فى تعيين أعضائها حتى أصبحت النقابات بلا دور جاد.
جاء ذلك خلال الندوة التى حملت عنوان "أزمة النقابات المهنية فى مصر" بمقر الحزب الناصرى بدمنهور.
وقال قنديل "لقد أصبح كل ما يربط أعضاء النقابة الواحدة هو الكارنيه"، وأن أزمة النقابات المهنية فى مصر لا يمكن فهمها بمعزل عن الأزمة التى تمر بها مصر، مؤكداً على وجود أزمة فى النقابات، مثل عدم وجود نقابات للتعبير عن الفلاحين أو العاملين فى القطاع الخاص.
وأشار إلى أنه لم يعد هناك من طريق للإصلاح سوى العصيان السلمى، وأن الإضرابات فى مصر أصبحت هى الرياضة اليومية للمصريين، فهى اليوم بالآلاف وغداً بالملايين بسبب الأزمة المالية العالمية التى لم تستفد مصر من آثارها الإيجابية كانخفاض أسعار المواد الغذائية، وتأثرت فقط بالجوانب السلبية منها.
وقال قنديل إن الترقيات الصحفية الأخيرة، جاءت عبر لاظوغلى "أمن الدولة" وأوضحت أن الأمن هو الذى يصنع القيادات الصحفية.
فى ندوة بدمنهور..
قنديل: الإضرابات أصبحت الرياضة اليومية للمصريين
السبت، 21 مارس 2009 10:43 ص
قنديل لا يزال يحمّل الحكومة مسئولية كوارث المصريين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة