بعد هروبها مع عشيقها بأولادها وطلاقها غيابياً..

عادت بعد غياب 10 سنوات تنسب حملها لزوجها

السبت، 21 مارس 2009 11:16 ص
عادت بعد غياب 10 سنوات تنسب حملها لزوجها العدالة أنقذت الزوج ومحاضر البحث عن زوجته بعد فرارها مع عشيقها
كتب محمد عبد الرازق ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزوجت هدى من محمد عام 1991 بعد أن عاشا قصة حب، قال عنها البعض إنها ليس لها مثيل، ويوم الفرح حضر كل أقاربها وأقاربه وتمنوا لهم الخير والسعادة، وبمرور الأعوام أنجبت ثلاثة أطفال ندى وفاطمة ومحمود، ولكن بعد مرور 8 سنوات اتضحت الحقيقة، وظهر أن الزوجة لم تستطع أن تتحمل الحياة مع زوجها محمد أنور وعمله كسائق، واتضح أيضا للزوج المسكين أنها كانت على علاقة بجارها، الذى كانت تذهب إليه بمجرد ذهاب زوجها إلى عمله، واتفقا على الهرب معاً وترك الزوج خلفهما، وفى أحد الأيام عاد الزوج من عمله كالمعتاد، ولكنه وجد البيت خاوياً على عروشه وتبين له أن زوجته قد أخذت أطفاله الثلاثة وهربت مع عشيقها، فقام بتحرير العديد من المحاضر لدى قسم شرطة السلام، ولكن لم يجدهم أحد، فقام بتطليقها غيابياً فى 2002 بعد أن يأس من عودتها أو أن يرى أبناءه مرة أخرى.

المفاجأة كانت فى عودة الزوجة إلى زوجها بعد مرور 5 سنوات أخرى قضتها مع عشيقها ورفعت ضده دعوى بالخلع لكى تنسب له الطفل الذى ينمو الآن داخل أحشائها ودعوى أخرى بالمؤخر والنفقة، رغم طلاقه لها.

فنصب الزوج ومحاميه كميناً للإيقاع بها وللإثبات للمحكمة كذبها ومحاولتها نسب الطفل كرهاً وإجباراً لطليقها وقالا لها، إنهم وافقا على كل مطالبها لاستدراجها أمام المحكمة، وبمجرد حضورها إلى المحكمة، ظهرت الحقيقة، حيث قدم المحامى أوراق طلاقها من زوجها غيابياً فى 2002، وكل البلاغات التى حررها زوجها عند هروبها وأخذها للأطفال معها، وذلك لإثبات أن زوجها لم يرها منذ أكثر من 10 سنوات وأن الطفل الذى تحمله لا يمكن أن يكون له.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة