أكدت حركة العدل والمساواة، أن الأيام القادمة ستشهد العديد من المصادمات من قبل الحكومة السودانية، ولذلك رفعت حالة التأهب بين صفوفها إلى أقصى درجة خاصة بعد زيارة البشير الأخيرة لدارفور، والتى اعتبرتها الحركة إعلاناً للحرب وليس لحشد المؤيدين، بعد أن وجه خطاباً حاد اللهجة يؤكد فيه تحديه للمجتمع الدولى وإصراره على الاستمرار على نفس النهج السابق.
كما أوضح إدريس محمد أحد أعضاء الحركة، أن هناك اتفاقاً عاماً على خطورة الموقف الحالى، وأنه لا سبيل للحوار مع الحكومة السودانية فى ظل انتهاكها لكل اتفاقيات السلام، مشيراً إلى أن الحركة رفضت إتمام الحوار مع الحكومة السودانية، وأبلغت الوسيط القطرى بذلك، وذلك اعتراضاً على موقفها من منظمات المجتمع المدنى وطردها 13 منهم، وهو ما اعتبرته الحركة خرقاً لاتفاق حسن النوايا الموقع الشهر الماضى دون العودة للحركة كطرف فى الاتفاق.
وأشار إدريس إلى أن السبب الذى أعلنته الحكومة لطرد المنظمات غير منطقى، حيث إن الحكومة إذا كانت تعلم أن هذه المنظمات لها طبيعة استخباراتية فلماذا لم تطردها قبل قرار الجنائية الدولية فى 4 مارس باعتقال البشير.
وطالبت الحركة دول الجوار مع السودان، وخصوصاً الحكومة المصرية، بأن تقوم بعمليات ضغط على حكومة السودان لتغيير سياستها فى الجنوب وعودة منظمات المجتمع المدنى وإقصائها بعيداً عن أى مواقف سياسية خاصة.
أكدت انتظارها مزيداً من العنف بدارفور..
العدل والمساواة تطالب مصر بالضغط على البشير
السبت، 21 مارس 2009 01:03 م
د.خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة