مؤلفه عميد شرطة ويتضمن مهارات النبى فى مجال الأمن السياسى..ومجمع البحوث الإسلامية يوافق عليه

كتاب جديد يصف النبى محمد بأنه أول من وضع قواعد السرية والعمل المخابراتى

الجمعة، 20 مارس 2009 12:59 ص
كتاب جديد يصف النبى محمد بأنه أول من وضع قواعد السرية والعمل المخابراتى صور من موافقة الأزهر على الكتاب
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«تأملات إعجازية للنبى فى مجال الأمن السياسى،» عنوان لكتاب جديد مؤلفه عميد الشرطة صادق محمود صادق حسين، الذى حصل مؤخرا على موافقة مجمع البحوث الإسلامية والإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة بإصدار هذا الكتاب.

يقع الكتاب فى 191 صفحة من القطع الكبير، متضمنا إهداء للنبى صلى الله عليه وسلم، ومقدمة كتبها الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ على عبد الباقى، ويتناول الباب الأول من الكتاب أسس العمل الأمنى والسياسى، وقواعده الأولية ومن أبرزها قاعدة السرية والاستقطاب والمفاتحة والمعلومات الأمنية، ويقول فيه الكاتب إن هناك عبارات تتردد فى أروقة الأمن السياسى، مثل «ذو بعد سياسى» أو «الحاسة الأمنية العالية جدا» أو «متحسب لأى واقعة»، أو«له عقلية أمنية غير تقليدية»، مشيرا إلى أن تلك هى الصفات التى تطلق على ضباط المباحث أو أجهزة الأمن القومى، وأضاف أن هذه الأوصاف أيضا تطلق على القليل جدا من القيادات الأمنية مثل الجنرال فوشيه، وزير الأمن فى عهد نابليون، وهملر مؤسس الجستابو فى عهد هتلر، على الرغم من دورهما الشرير والهادم للأخلاق، إلا أن أحدا لم ينجح فى معادلة القواعد الأمنية، مهما قيل عنها سوى سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ،الذى جمع بين القواعد الأخلاقية، والأسس الأمنية بفضل فطرته الطبيعية.

وفى الباب الثانى تناول الكتاب المبادئ التى وضعها الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى مجال الأمن السياسى، مثل أهمية المعلومات وسرعة توافرها، والشائعات، وكيفية مواجهة إفرازاتها السلبية مع إجهاضها، وتنويع المصادر لضمان وصول أكبر قدر من المعلومات، وضمان صحتها، والدراسة الأمنية للمنطقة، وكذا المناطق المحيطة بها مع معرفة المداخل والمخارج، واستخدام ما يسمى اليوم بـ«الشفرة» وهى كلمة السر، وكيفية الاستفادة من شخص معين «مصدر»، وكيفية زرعه فى إحدى المنظمات المناهضة، وكيفية توجيه المصدر، ومتى يترك له حرية العمل والتصرف وأهمية دراسة ردود الفعل داخل المنظمات المناهضة أو داخل المكان الأمنى نفسه، واستخدام الرسول لما يسمى بسياسة التصعيد، وتعميق الخلاف بين أعدائه وهى سياسة أمنية هدفها الوقيعة بين الأفراد والتنظيم، والوصول بالخلافات بين أعضائها لأعلى مستوى ممكن، وأهمية عنصر الوقت فى تطويع المعلومة والاستفادة منها.

واستعان الكاتب بالآيات القرآنية التى تدل على لفظ الشرطة فى القرآن والسنة المطهرة، ويذكر الكاتب أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) سبق نابليون بونابرت فى الاعتماد على أسلوب المفاجأة فى مهاجمة عدوه، ومبادرته بعدة ضربات سريعة ومفاجئة، ضاربا المثل بما حدث فى موقعتى بدر وأحد.

وفى فصل آخر يذكر الكاتب أن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، اعتمد على عمله فى السرية، مع عدم إغفال الجانب الإلهى، وعنصر السرية هذا، اعتمدت عليه أجهزة الأمن والمخابرات فى جميع دول العالم على الرغم من اختلافهم فى الأسس والمبادئ، وفى نقطة أخرى يتحدث الكاتب عن أساليب النبى (صلى الله عليه وسلم) فى مجال الأمن السياسى، وتأمين المكاتبات والأوامر، وجميعها تتلخص فى درجات السرية التى أسسها الرسول، ووضع قواعدها، مثلما فعل (صلى الله عليه وسلم) باختياره ليهودى من بنى النضير لكتابة رسائله، ولم يخن هذا اليهودى الأمانة بل وسمى بـ«كاتب سر النبى» إلى أن استبدله الرسول (صلى الله عليه وسلم) بزيد بن ثابت.

لمعلوماتك...
191 صفحة يتكون منها الكتاب من القطع الكبير





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة