هند وهيام، فتاتان باعدت بينهما المسافات وجمعت بينهما الظروف، لتكونا ضحيتين للاغتصاب فى أطفيح والدرب الأحمر، وتطور الأمر إلى القتل لإخفاء الجريمة.
هيام، طفلة صغيرة، شاءت الأقدار أن تكون نهايتها على أحد أقاربها، هيام ذهبت لزيارة قريبها الفلاح العجوز عيد على محمد لكن العجوز قام بهتك عرضها بالقوة واغتصابها دون الالتفات إلى صرخاتها، ثم أقدم على جريمة إضافية، حيث قام بقتلها، وبمساعدة زوجته استطاع إخفاء الجثة.
فى اليوم التالى تقدم أهالى الفتاة ببلاغ عن اختفائها، وقام الأب سعيد أحمد محمد عزوز بإعطاء أوصافها كاملة للمباحث التى باشرت البحث والمعاينة إلى أن عثروا على جثتها، بعد أيام قليلة وتوصلت تحريات المباحث إلى الجانى وألقى القبض عليه.
الواقعة الثانية تخص هند، الطفلة ذات الأربعة عشر عاماً. والتى بدأت عندما ذهب «التربى» إليها فى منزلها، وأوهمها أنه يريد تغيير أنبوبة غاز من المخزن الذى يملكه والداها فخرجت معه إلى المخزن، وهناك جذبها بالقوة، وهتك عرضها.
أسابيع قليلة وظهرت على هند أعراض الحمل، مما اضطرها إلى إخبار شقيقتها بما حدث، والتى قدمت بلاغا ضد المتهم بنيابة الدرب الأحمر، وبعد التحقيقات أمر بحبس «التربى» 4 أيام على ذمة القضية بعدما اعترف باغتصابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة