تيتة زيزى.. هجرها زوجها فربت أولادها ثم عاد فربت أولاد ضرتها فى شارع ضيق بمنشية رجبى القاضى بالمحلة الكبرى، تعيش «تيته زيزى» كما يناديها أحفادها الأربعة، امرأة بسيطة تجاوز عمرها الـ 58 عاماً استطاعت بعفوية, وأن تلملم 38 عاماً هى عمر زواجها وآلامها أيضاً لتحكى لنا عنها.
قصة البداية لـ «تيتة زيزى» تبدأ بـ «ثلاث بنات وولد» هم أولادها، عند البداية كانت ابنتها 16 عاما تانية ثانوى, والولد تانية اعدادى, وبنتين رابعة وأولى ابتدائى, تقول: «تركهم والدهم للزواج بأخرى بعد مرضى بالانزلاق الغضروفى، مكثت فى المنزل شهوراً أصارع المرض وحدى حتى شفانى الله بدون عملية، بعدها وجدت نفسى فى مهب الريح أنا وأبنائى الأربعة وبتنهيدة كبيرة تواصل: وبعد جواز أبو العيال لم أطلب الطلاق لأنى كنت عارفة الناس بتقول إيه على الست اللى لوحدها، ولما كان العيال يتخانقوا معايا ويقولولى خليه يطلقك, كنت أقولهم لا ياحبايبى عشان لو واحدة فيكوا جالها ابن حلال يلاقى راجل يقعد معاه ومايستقلش بيكوا، أهلى عرضوا على المعونة لكن أنا رفضت اهتدت «تيتة زيزى» إلى أن تذهب لبعض مصانع الملابس الجاهزة وتأخذ الملابس وتبيعها للجيران بالقسط، ثم خرجت للبيع فى الأسواق وفى البلاد المجاورة, ثم كبرت تجارتها وفتحت محلاً فى شارع تجارى، لم تدخر شيئا للزمن فكل مكسبها كان لأولادها حتى أتمت رسالتها معهم وجهزت ثلاث بنات إحداهن صحفية, محررة هذه القصة بجهاز تباهت به بين نسايبها، أزواج بناتها الثلاثة يرونها ست بمائة رجل، جدعة، وبنت بلد، وحنينة، واللى فى أديها مش ليها، وإنما لعيالها وعيال عيالها بعد أن مرّت الأعوام عاد الزوج لصوابه ومعه ولدان صغيران تركتهم أمهم لأبيهم, وأوصت عليهم تيتة زيزى «ربيهم زى ماربيتى عيالك»، وبالفعل ربتهم جميعهم قائلة «العيال مالهاش ذنب».
الغربية
تيتة زيزى.. هجرها زوجها فربت أولادها ثم عاد فربت أولاد ضرتها
الجمعة، 20 مارس 2009 12:57 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة