ترحيب دولى برسالة أوباما لطهران

أعرب مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا اليوم، الجمعة، عن أمله فى أن تكون الرسالة التى وجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إيران بداية "فصل جديد" فى العلاقات الدولية مع طهران.

وصرح سولانا للصحفيين على هامش القمة الوروبية فى بروكسل قائلا: "أعتقد أن الرسالة بناءة للغاية". وأضاف "آمل أن تفتح فصلا جديدا فى العلاقات مع طهران".

ومن جهتها، رحبت روسيا بالمبادرة التى حملتها الرسالة تجاه إيران، معتبرة أن استئناف الحوار يمكن أن يساهم فى إرساء الثقة بطبيعة البرنامج النووى الإيرانى.

وقال نائب وزير الخارجية الروسى سيرغى ريابكوف خلال مؤتمر صحفى "نحن نرحب (بهذه المبادرة). إن بدء حوار جوهرى سيسهل إعادة إحياء الثقة فى الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووى الإيرانى".

ومن جانبه، رحب وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى "بروح القيادة الكبرى" التى أبداها أوباما فى الرسالة، معرباً عن أمله فى أن تستجيب طهران إليها.

وصرح فراتينى لقناة سكاى تى جى-24 من بروكسل، حيث يشارك فى القمة الأوروبية قائلا: "أعتقد أنه أبدى روحا قيادية كبرى"، فى إشارة إلى رسالة السلام التى وجهها أوباما ليلا إلى شعب إيران وقادته، وأضاف "أنه تغيير كبير فى الاتجاه الذى ترغبه إيطاليا".

وقال "سنرى الخطوة التالية فى لاهاى" التى تستضيف فى أواخر الشهر مؤتمرا دوليا حول أفغانستان وجهت الولايات المتحدة دعوة إلى إيران للمشاركة فيه، وأضاف فراتينى "سنرى إذا سترسل إيران وزير خارجيتها منوشهر متكى، وهو ما أتمناه شخصيا لأن إيران لديها تأثير كبير فى أفغانستان وتستطيع المساعدة، بشكل خاص فى مكافحة مهربى المخدرات".