بلال قاسم: حماس تعانى من الأنانية السياسية

الجمعة، 20 مارس 2009 04:11 م
بلال قاسم: حماس تعانى من الأنانية السياسية جبهة التحرير الفلسطينية تتهم حماس بالأنانية السياسية
كتبت رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد بلال قاسم، نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وأمين سر المكتب السياسى للجبهة، اليوم، على أن تمسك حماس بنسبة حسم 8% فى الانتخابات، هو نوع من الأنانية السياسية، مؤكدا على مخاطر اعتماد مثل هذه النسبة فى الانتخابات التشريعية.

وقال عقب انتهاء المرحلة الأولى من جلسات اللجان، إن نسبة حسم 8% تعنى إلغاء كل الفصائل الوطنية والديمقراطية التى ساهمت بالنضال منذ لا يقل عن 40 عاما، فقد يكون نصيبا لجزء منهم وحرمانا لما تبقى من المشاركة فى المجلس التشريعي، وخاصة أن غالبية هذه الفصائل هى بمخيمات الشتات خارج فلسطين، وإصرار حماس على مواقفها أمر غير معقول، ولا يأتى من منطلق المصلحة العليا لشعبنا بقدر ماهو لصالح الفئوية الضيقة.

وأكد قاسم أن رفع نسبة الحسم أكثر من 1% أو واحد ونصف فى المئة كما ورد فى أحد مراسيم الرئيس محمود عباس، يعنى أيضا مس المسيحيين والأقليات، مضيفا: لقد حرص الرئيس الشهيد ياسر عرفات والقيادة التاريخية للشعب الفلسطينى على مشاركة المسيحيين فى كل مواقع القرار، وبخاصة فى المجلس التشريعى تقديرا لدورهم النضالى وحفاظا على النسيج الوطنى.

ودعا قاسم إلى رفض نسبة الحسم التى تتمسك بها حماس، وبخاصة أنها تمس أيضا تمثيل المرأة فى المجلس التشريعي، مشددا على ضرورة عدم إقرار أى قانون قد يمس تمثيل غير المسلمين، أو تمثيل المرأة. وبخصوص منظمة التحرير الفلسطينية أعاد قاسم التأكيد على أنه لا مس بشرعية هذه المنظمة، لأنها وصلت لهذا التمثيل الدولى والإقليمى الواسع بفضل عقود من التضحيات وسقوط آلاف الشهداء.

وطالب نائب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية حركة حماس والجهاد الإسلامى وبقية القوى للانضواء تحت مظلة منظمة التحرير، دون شروط مسبقة، لأن مصلحة الشعب الفلسطينى تستعدى تقوية المنظمة وتفعيل مؤسساتها.

وفيما يتعلق بضرورة التزام الحكومة الانتقالية ببرنامج منظمة التحرير قال قاسم: إنه لا بد من اعتراف الحكومة الانتقالية بما التزمت به منظمة التحرير، لأن برنامج حكومة الوحدة الوطنية لم يفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وإنما إعادة إعمار لقطاع غزة ومعركة سياسية تستدعى وجود حكومة مقبولة دوليا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة