قهوجى أرض اللواء قال إنه قتلهم تحت تأثير حبوب الهلوسة

النيابة تأمر بعرض قاتل أسرته على الطبيب الشرعى

الجمعة، 20 مارس 2009 04:54 م
النيابة تأمر بعرض قاتل أسرته على الطبيب الشرعى صرحت بدفن الجثث بعد الانتهاء من التشريح
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر عبد الرحمن حزين وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة، تحت إشراف المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، بسحب عينة دم القهوجى قاتل زوجته وابنتها وابنته، والذى أشعل النار فى جثثهم، وذلك لتبين ما إذا كان ارتكب جريمته تحت تأثير المخدر من عدمه، وعرضه على الطبيب الشرعى لبيان آثار مقاومة الزوجة من عدمه، وصرحت النيابة بدفن الجثث بعد الانتهاء من تشريحها.

ترجع أحداث القضية إلى بلاغ تلقته مباحث مركز كرداسه من أهالى شارع منطقة أرض اللواء، يفيد باندلاع النيران بشقة بالعقار رقم 36، انتقل على الفور رجال المباحث وقوات الحماية المدنية التى تمكنت من إخماد النيران بمساعدة الأهالى، وبعد الانتهاء من إخماد الحريق والقيام بالمعاينة، تبين وجود آثار كسر بباب الشقة، وبالدخول إليها عثر على أنبوبتى غاز إحداهما خلف باب الشقة والثانية بإحدى الغرف، ورائحة الغاز تفوح بالمكان، وعثر داخل إحدى الغرفتين على ثلاث جثث مذبوحة من الرقبة ومقيدة بالحبال وملفوفة بالبطاطين والملابس وملقاة على سرير داخل الغرفة .

وبينت التحريات أن الجثة الأولى لسيده تدعى إيمان سيد حسن (39 سنة - ربة منزل) وأن الجثتين الأخرتين، لابنتيها بسمة محمد سليمان (18 سنة - عاملة بمحل ملابس) وفرح إبراهيم شعبان (8 سنوات). وأضافت تحريات المباحث أن مستأجر الشقة محل الحادث زوج المجنى عليها، ووالد الطفلة الثانية ويدعى إبراهيم شعبان أحمد (36 سنة – قهوجى) وأنه من مركز أبشواى بمحافظة الفيوم، وأنه وراء ارتكاب الجريمة، حيث شاهده الأهالى أثناء خروجه من المنزل وقت اندلاع الحريق واستقل توك توك وفر هاربا.

وبعد إعداد الأكمنة ومحاصرة المتهم تم إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بأنه يوم الحادث تناول 3 أقراص مخدرة، وانتابته حالة من الهلاوس والتخيلات وهيئ له أنه يقتل زوجته فأسرع إلى غرفتها ووجدها نائمة، فأسرع إلى المطبخ وأتى بـ "إيد الهون" وتعدى عليها بالضرب، وعندما قاومته سمعتها ابنتها بسمة فثار فى وجهها وأحضر سكينا وذهب إلى غرفتها وقام بذبحها، وذهب إلى غرفة ابنته فرح وقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.

بعد ذلك ترك جثثهم فى الشقة وسافر إلى بلدته فى الفيوم، وطلب من صديق له مساعدته فى نقل الجثث وإلقائها فى إحدى الترع بالجيزة، وأضاف أنه يحب زوجته وأنه تزوجها منذ 9 سنوات، ولم تكن هناك أى خلافات معها وأنه كان يعامل ابنتها كابنته تماما، فتم إحالته إلى النيابة التى قررت حبسه وعرضه على الطبيب الشرعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة