اتجه فى الفترة الأخيرة عدد كبير من المطربات المصريات واللبنانيات إلى الغناء باللهجة الخليجية حتى أصبحت ظاهرة يسعى إليها الجميع، حتى أن كل مطربة تحرص على أن يحتوى ألبومها على الأقل أغنية أو أكثر باللهجة الخليجية.
ومن آخر المطربات اللائى اتجهن لهذه التجربة اللبنانية كارول سماحة التى تستعد لتصوير أغنية خليجية جديدة بطريقة الفيديو كليب بعنوان "ذبحنى"، مع المخرج اللبنانى طونى قهوجى وهى كلمات الشاعر عبد الله بوراس وألحان ناصر الصالح وتوزيع عمر عبد العزيز، وهذه تعد المرة الأولى التى تغنى فيها كارول باللهجة الخليجية.
وأيضاً المطربة مى حريرى التى قدمت أغنية خليجية بعنوان "أسبوع" كلمات على الخوّار، وألحان فهد الناصر، وتوزيع محمد صالح، وذلك ضمن ألبومها الجديد "عمر تانى" الذى طرح بالأسواق مؤخراً.
وهناك مطربات أخريات لم يكتفن بأغنية خليجية واحدة ضمن ألبوم غنائى بل يصدرن ألبوما كاملا يحتوى على أغانى خليجية فقط، حيث أصدرت المطربة اللبنانية ديانا حداد ألبومها الخليجى الذى يحمل اسم "من ديانا إلى" والذى احتوى على 10 أغانى خليجية.
وهذا ما فعلته من قبل المطربة السورية أصالة العام الماضى، حيث قدمت ألبوم بعنوان "سواها قلبى" وكان يحتوى على 9 أغنيات خليجية.
وحول اتجاه المطربات للغناء باللهجة الخليجية يقول الناقد الموسيقى أشرف عبد المنعم أن للأغنية الخليجية سحرها الخاص، ولكن للأسف ليست كل المطربات يجدن الغناء باللهجة الخليجية، فهى ليست عبارة عن كلمات خليجية فقط، ولكنها تحتاج لأسلوب خاص فى إلقائها، ويجب أن تكون المطربة بارعة فى هذه المنطقة.
وأضاف أن المطربات يلجأن لمثل هذه التجربة لجذب فئة معينة من الجمهور الخليجى الذين يعشقون المطرب أو المطربة التى تقدم لهم أغنيات خليجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة