يعيش «حمدى محمد قرنى» مزارع من مركز أطفيح بالجيزة، محاصرا بين وزيرين للداخلية السابق والحالى، فحمدى الذى سجن بتهمة الشروع فى قتل وزير الداخلية السابق حسن الألفى، وغادر السجن بعد قضاء فترة العقوبة. أقام دعوى قضائية قبل أيام ضد وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى، وذلك لمنعه من السفر.
حمدى قرنى قال فى دعواه التى أقامها أمام مجلس الدولة، إنه سبق اتهامه فى القضية رقم 10 لسنة 1994 جنايات، إدارة المدعى العام العسكرى، بتهمة الاتفاق الجنائى بمحاولة قتل وزير الداخلية السابق، وبالفعل تداولت القضية بالمحكمة، التى قضت بسجن المزارع لمدة 5 سنوات، تبدأ من 25 يوليو، 1994، وبعد قضائه المدة كاملة، تم الإفراج عنه فى منتصف يونيو 1999.. ولعدة سنوات حاول المتهم أن يقوم باستخراج جميع أوراقه، تمهيدا لأدائه فريضتى الحج والعمرة، لكن محاولاته تبوء بالفشل فى كل مرة.
حمدى أشار فى دعواه إلى أنه رغم خروجه من السجن وانتهاء القضية، لكنه مازال واثقا من البراءة، حيث يروى أن وقائع القضية بدأت عندما حضر أحد الأفراد إلى قريته بأطفيح وسأله عن عنوان أحد المنازل، وكعادة أهل الريف أوصله «حمدى» للمنزل، دون أن يعلم أن ذلك الشخص مراقب من الجهات الأمنية، ليتم إلقاء القبض عليهما معا، حمدى ظل فى دهشته حتى علم أنه متهم بالتحريض على قتل وزير الداخلية الأسبق.
لمعلوماتك...
◄5 سنوات قضاها المزارع بالسجن على ذمة القضية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة