اللائحة الجديدة تمنع ترشيح مرتضى منصور لرئاسة الزمالك

على عكس الشائع إعلاميا من أن الدولة مهتمة جدا بأمر نادى الزمالك واستعادته للاستقرار وبالتالى استعدادها للتدخل لفرض سيناريو للانتخابات المقبلة.. فإن المقربين من مصادر صناع القرار فى الجهات العليا يؤكدون أن الدولة حتى الآن على الأقل «ملهاش دعوة» بالنادى ولا تضغط حتى فى أى اتجاه لمساندته.. وأن ما يقوم به د. سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى لا يتجاوز مجرد المبادرة الفردية، ظنا منه أن بمقدوره التقريب بين المتصارعين على مقعد الرئاسة.. وأن همس بعض الخبثاء بأن د.مشعل ربما يريد أن يمهد بطريقة الدولة لكى يدخل الانتخابات.. لكن فى نفس الوقت يؤكد مصدر مسئول أن وجود د.مشعل كوزير يستحيل معه الترشيح.

وأخطر رأى غير معلن لمسئول كبير هو التأكيد على أن اللائحة الجديدة بتعديلاتها على شروط الترشيح تحظر على مرتضى منصور ترشيح نفسه، وأن الحكم القضائى السابق الذى كسبه مرتضى صدر بناء على اللائحة القديمة، ولذلك يتلاشى خوف الجهة الإدارية من قرار المحاكم إذا ما تم منع مرتضى من الترشيح ورد هو برفع دعوى قضائية.

والمجلس القومى فى هذا الصدد لا يريد أن يكشف عن ذلك فى هذا التوقيت.. بينما آخرون من منافسى مرتضى بدأوا التركيز فى هذا السؤال وتحريض الجهة الإدارية استنادا إلى أن تعديلات اللائحة صدرت للتنفيذ وليس مجرد حبر على ورق.. ولأن سيناريو المنافسة فى الانتخابات لم تتضح أبعاده بعد، فإن الجميع يقفون فى حالة انتظار ويقترحون أفكارا لسيناريوهات صعبة، منها تحريض أحد المرشحين على رفع دعوى ضد صحة ترشيح مرتضى، إلا أن ذلك ربما يضع الانتخابات كلها «على المحك» ويضع النادى فوق بركان إذا انفجرت قنبلة منع مرتضى منصور من الترشيح ودخول انتخابات الزمالك فى دوامة المحاكم حتى لو انتهت الانتخابات وتولى مجلس إدارة جديد قيادته.